قميص محمد الموسى كارثة على رأس نانسي عجرم وزوجها.. محامية أسرة السوري المغدور تفجر مفاجأة مدوية
فجرت محامية أسرة الشاب السوري المغدور بفيلا نانسي عجرم في لبنان محمد الموسى، مفاجأة جديدة عن دليل يتعلق بالقميص الذي كان يرتديه الموسى لحظة قتله من قبل زوج الفنانة فادي الهاشم، سيقلب موازين القضية.
الدكتورة رهاب بيطار محامية الأسرة السورية نشرت تدوينة جديدة عبر حسابها الشخصي بتويتر بخصوص هذا الشأن، وكشفت عن دليل قاطع ستستخدمه كدليل إثبات في القضية، وهو قميص القتيل، لمطابقة أماكن الطلقات بالجثة مع الفتحات الموجودة في القميص.
هذا وقالت المحامية رهاب بيطار معلقة على المفاجأة الغير متوقعة بعزلها من فريق الدفاع، إنها لم تتبلغ بشكل رسمي وقانوني من خبر عزلها كمحامية عن قضية محمد الموسى.
“بيطار” وفي أول تصريح لها في هذا الأمر قالت لموقع “فوشيا” إنه بعدما أعلن والد القتيل قبل أيام قليلة عزلها من متابعة قضية ابنه، بأن الأخير أرسل لها رسالة عبر الهاتف بنية توقيفها فردت عليه بنفس الطريقة.
وأوضحت أنها لم تتبلغ قانونياً ولم تذكر مضمون ردّها مكتفية بالقول إنه في حال تم تبليغها رسمياً فلديها خيارات كثيرة، وإجراءات قانونية تقوم بها، خاصة وأن كل ما قامت به كان لخدمة الحق والعدالة، وبموجب توكيل رسمي من قبل والد ووالدة وأرملة المغدور، وفضلت أن تنتظر دون أن تذكر ماهية وموضوع الإجراءات التي ستقوم بها.
يشار إلى أن قضية محمد الموسى الذي قتله فادي الهاشم، بعد اتهام الأول بدخول المنزل بغية السرقة لا تزال تشغل الرأي العام، وبانتظار القضاء اللبناني أن يبت فيها بعد الكثير من الجدل الذي أحدثته والتضارب في المعلومات وفي الأنباء الصادرة من جميع الجهات المعنية بها بين الجهات المدعية والمدعى عليها.
وكان والد الموسى قد فاجأ الجمهور بخروجه عبر فيديو يعلن خلاله عزل المحامية رهاب البيطار كمحامية عن عائلة القتيل، وشكر تعاونها في القضية، الأمر الذي أثار دهشة المتابعين خاصة وأن بيطار كانت من أكثر الشخصيات التي حاولت المساعدة في قضية المغدور ونقل جثمانه إلى سوريا والتقدم بطلب لإعادة تشريح جثته في سوريا ومن ثم دفنه.
ليأتي ردّها عبر موقع “فوشيا” رافضة أن تبحث في خلفية الفيديو أو قرار الأب حالياً ومكتفية بالإعلان عن إجراءات ستتخذها لاحقاً في حال تم تبليغها رسمياً.