قناة إسرائيلية: الخلافات بين بايدن ونتنياهو آخذة في الاتساع
قالت قناة إسرائيلية، اليوم الأحد، إن الخلافات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، آخذة في الاتساع.
وذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن الخلافات بين بايدن ونتنياهو آخذة في الاتساع، وخاصة حول مجريات الحرب الدائرة في قطاع غزة، وتحديدا حول العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم تصريح نتنياهو وطلبه تعبئة قوات الاحتياط للاستعداد لمثل هذه العملية في المدينة التي تقع على الحدود مع مصر.
وكان بنيامين نتنياهو قد طلب تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث ذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهته، طالب رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، باتخاذ إجراءات سياسية قبل القيام بهذه العملية العسكرية الضخمة، خاصة مع محاولة إجلاء 1.3 مليون من السكان الفلسطينيين الموجودين في رفح، حيث يتطلب هذا الإجراء تنسيق المستوى السياسي مع الجانب المصري.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي بارز – لم تذكر اسمه – أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أقرب من أي وقت مضى.
ويشار إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد حذر من التبعات “الخطيرة” لاستهداف إسرائيل لرفح في قطاع غزة، لافتًا إلى أن “النوايا الإسرائيلية” بفرض واقع النزوح مكشوفة.
واختتم البيان، مشيرًا إلى أن “رموزًا في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم”.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف شهيدا وأكثر من 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.