قناة عبرية ترجح التوصل إلى اتفاق تهدئة “طويل المدى” بين إسرائيل وحماس
ذكرت القناة الـ13 العبرية، صباح يوم الأحد، ، أن هناك تقدما ملموسا بالمباحثات بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصرية.
وبحسب القناة العبرية، أن هناك بعض القضايا التي لم يتم التوصل لاتفاق نهائي عليها، في مباحثات اتفاق التهدئة بين الطرفين.
وأضافت القناة، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سيسافر قريبا إلى القاهرة، للاجتماع بالمخابرات المصرية.
وأشارت القناة، في وقت سابق، إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، ترجح احتمالية التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى مع حركة حماس بغزة.
وفي وقت سابق ذكر موقع “اندبندنت عربية” الإخباري أن هناك معلومات مفادها أن أكثر من وفد قيادي حمساوي زار القاهرة للحديث حول صفقة تبادل مرتقبة مع إسرائيل. كما بدأ الوسطاء الدوليون بإجراء اتصالات مع قيادة حماس بشأن مثل هذه الصفقة.
وبحسب المعلومات التي ذكرها الموقع وتطرق إليها موقع قناة “مكان” العبرية، فإن الحركة أفصحت عن تشكيل وفد مفاوض بات جاهزاً، وينتظر قراراً سياسياً لبدء عملية التفاوض على أن تكون سريعة وذات نتائج مثمرة.
كما أعلنت عن استعدادها الفوري لإجراء مفاوضات ماراثونية محددة بسقف زمني لإبرام صفقة تبادل جديدة، وأنّها ستتجاوب مع الوسطاء الدوليين في هذا الملف.
إلا أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية نفى أيّ معلومات حول وجود تقدم في صفقة التبادل، مبدياً استعداد حركته للدخول في المفاوضات الماراثونية.
من جانبه، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس محمود الزهار بأنّ الذهاب إلى مفاوضات ماراثونية يأتي للاستعجال في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وتبيض السجون.
وبحسب الزهار ستلجأ “حماس” لهذه الطريقة في التفاوض حول بند اختيار أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم، حيث ستضع “حماس” قائمة أسماء ويعرضها الوسطاء على إسرائيل ومَن لم يأتي رد عليه سيتم إخراجه من القائمة حتى انتهاء هذا البند ثم يعود الطرفان إلى دراسة الأسماء التي تمّ رفضها.
ونشير إلى أن “حماس” وإسرائيل نجحتا في التوصل إلى صفقة تبادل في عام 2011، أفرجت على أثرها “حماس” عن الجندي جلعاد شاليط، وتمّ إطلاق سراح أكثر من ألف فلسطيني كانوا معتقلين في إسرائيل