قناع خاص لتناول الآيس كريم.. من أجل “بوظة” آمنة
وعلى الطرف الآخر من الماسكات يقف باولو كوستانتيني مرتديا خوذة وقائية مزودة بقناع بلاستيكي وقفازات بلاستيكية وكمامة.
ويقول صانع البوظة (آيس كريم) الحائز على جائزة: “يمكن نسيان كيف كانت البوظة قبل (فيروس كورونا)، يجب أن نعيد ابتكار عملنا بالكامل”، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأمام متجر “إيل جيلاتوني” الخاص بكوستانتيني، الواقع على مرأى من المدرج اليوناني في روما، هناك أجهزة تعقيم تمسك باليد.
ويتم قياس درجة حرارة الزبائن بماسح حراري عند الباب وهناك شرائط سوداء وصفراء على الأرض توضح المسافة المطلوبة التي يجب الحفاظ عليها بين كل شخص وآخر.
تفتخر إيطاليا بتقليدها الخاص بالبوظة، ففي الأوقات العادية، بمجرد أن يصير الطقس دافئا، يتوافد الأشخاص على متاجر البوظة، ولكن في الوقت الحاضر، في ظل جميع المواد الواقية، بدأ هذا التقليد يبدو وكأنه زيارة إلى المستشفى.
وقد استعاد الإيطاليون نوعا من الحرية في الرابع من أيار/مايو ٢٠٢٠ حيث صار بإمكانهم الآن الذهاب للتنزه أو ممارسة التمارين في الهواء الطلق، بينما تم فتح المطاعم ومحلات البوظة للخدمات الخارجية فقط.