قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي بالخرطوم وتدميرها
اتهمت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، “الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي في شمال مدينة بحري بولاية الخرطوم مجددا مما تسبب بتدميرها بشكل كامل”.
وقالت الدعم السريع في بيان لها، إن “قوات الجيش تقوم بممارسة عمليات تدمير ممنهج للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية”، مستنكرة بأشد العبارات التصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم والتي تخالف كافة القوانين الدولية بما في ذلك اتفاقيات جنيف وإعلان جدة”.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين الماضي، بأنها فرضت عقوبات على ثلاثة مسؤولين سابقين في السودان “لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار”.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات فرضت بموجب أمر تنفيذي أمريكي يفرض عقوبات على الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية.
وصرّحت وزارة الخزانة بأسماء الأشخاص الثلاثة وهم طه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله محمد صلاح، ومحمد عطا المولى عباس، وجميعهم مسؤولون سودانيون سابقون.
وكشفت مصادر، مؤخرا، عن تفاصيل جديدة بشأن خلافات واتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع” تهدد بتعثر الجولة الثانية من المفاوضات بينهما في “منبر جدة” الذي ترعاه وساطة سعودية – أمريكية.
واحتدمت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
وكانت السعودية والولايات المتحدة أعربتا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن أسفهما لعدم توصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار خلال جولة المفاوضات الأخيرة، مؤكدين التزام طرفي الصراع في السودان بتيسير مرور المساعدات.