كان مهتما بمبابي.. لماذا بكى رافائيل نادال بعد تتويج ميسي بكأس العالم؟
وتوج منتخب الأرجنتين بقيادة نجمه الأسطوري ليونيل ميسي بكأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر واختتمت الأحد الماضي، بعد فوزه في النهائي على فرنسا بقيادة النجم الواعد كيليان مبابي بركلات الترجيح، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 3-3.
وأكد نادال أنه بكى وهو يرى ليونيل ميسي (35 سنة) يقود الأرجنتين للتتويج بالمونديال، ويربح التحدي الكبير الذي راهن كثيرون على فشله في تحقيقه في تلك السن، حيث كان البرغوث هو القوة الضاربة لراقصي التانجو في البطولة، وسجل 7 أهداف منها هدفان في النهائي، وتوج بجائزة أفضل لاعب.
وقال نادال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية: “رؤية ميسي يرفع كأس العالم أمر جعلني سعيدا للغاية، وحصده ذلك اللقب الذ كان مفقودا من خزائنه بكل ما يعنيه للأرجنتين يبدو أمرا عادلا بالنسبة لي”.
وأضاف: “رغم عدم انحيازي لمنتخب الأرجنتين فإنني تأثرت بقوة عندما سجل ميسي الهدف الثالث وسقطت الدموع من عيني، وذلك بسبب عاطفة رؤية شخص عظيم يحقق ما ينقصه، بعدما عانى كثيرا من أجل تحقيقه”.
وكان نادال توج بلقبه الـ22 في البطولات الأربع الكبرى في عالم التنس (جراند سلام) بعد يومين من إتمامه عامه الـ36 في يونيو حزيران في إنجاز تاريخي غير مسبوق، بعد معاناة طويلة للوصول لهذا الرقم القياسي، وهو ما جعله يتأثر برؤية شخص آخر يحقق نجاحا متأخرا في مسيرته مثل ميسي.
كيليان مبابي وريال مدريد
وكشف نادال، المعروف بتشجيعه لفريق ريال مدريد، عن موقفه وهو يرى كيليان مبابي وهو يسجل 3 أهداف لمنتخب فرنسا في نهائي كأس العالم، ويخسر في النهاية.
وكان مبابي هدفا بارزا لريال مدريد في الانتقالات الصيفية الماضية قبل أن يقوم بتجديد عقده مع باريس سان جيرمان بصفقة خيالية، لتنقلب عليه إدارة النادي الملكي وجماهيره.
واعترف نادال بأنه كان مهتما بمبابي خلال المباراة، مؤكدا أن اللاعب لم يرتكب خطأ باختيار مستقبله، وأنه ليس هناك ما يستحق أن يسامحه عليه.
وأكد أسطورة التنس الإسباني أنه لن تكون هناك مفاجأة إذا انتهى المطاف بمبابي في ريال مدريد بعد كل ذلك، مضيفا: “أنا كمشجع للفريق فإنني أرى أنه يمكنه المجيء من الغد إذا كان بإمكانه تحقيق ذلك”.