كوارث ضخمة يمكنها قتلنا جميعا في أي لحظة!
ينشغل الكثيرون حول العالم في التفكير بنوع وشكل الكارثة التالية، بعد العواصف الضخمة وثوران بركان الفلبين واندلاع حرائق الغابات المدمرة للحياة البرية في أستراليا.
ويعتقد البعض أن الكوارث الطبيعية أصبحت أكثر شيوعا الآن، وتحدث العديد من الحوادث في المناطق السياحية الساخنة، ما تسبب في اضطراب كبير، مثل الفيضانات التي اجتاحت مدينة البندقية الإيطالية هذا الصيف.
وبهذا الصدد، عرض موقع “ذي صن” البريطاني بعضا من الكوارث الكبرى التي قد تضربنا في المستقبل، وهي:
– ثوران بركان يلوستون
تقع حديقة يلوستون الوطنية في وايومنغ على قمة بركان بعرض 44 ميلا (70.8 كم).
وشهدت الحديقة 3 انفجارات بركانية في الماضي القديم، مع وقوع أحدث انفجار منذ 640 ألف سنة تقريبا.
وفي العام الماضي فقط، توقع الدكتور جيرزي زابا، عالم الجيولوجيا في جامعة سيليزيا في بولندا، ثورانا من شأنه أن يدمر معظم الولايات المتحدة ويمكن أن يقتل 5 مليارات شخص حول العالم. وما يزال البركان نشطا وقد ينفجر في أي وقت.
– بركان بحيرة توبا في جزيرة سومطرة الإندونيسية
تحدث العديد من الانفجارات البركانية في إندونيسيا، مع انفجار “جبل ميرابي” في عام 2018.
ويمكن أن يكون بركان بحيرة توبا، المعروف أيضا باسم “البركان المنسي”، أكبر تهديد لدول جنوب شرق آسيا.
وتقع البحيرة البركانية فوق فوهة بركانية ضخمة لا تزال تعتبر في مرحلة “التطور”. ونظرا لأن البركان يقع في دولة جزر، فإن أي ثوران كبير يمكن أن يتسبب في حدوث تسونامي ضخم.
– منحدر “هيلينا”
على المنحدر الجنوبي لجزيرة هاواي الكبيرة، تقع منطقة Hilina Slump (منحدر هيلينا) الشهيرة، حيث يؤدي حدوث انهيار أرضي في بعض الأحيان إلى تسونامي مرعب.
وكشف موقع “إندبندنت” أن “هناك دليلا على أن انهيارا مشابها في “مونا لوا” القريبة منذ نحو 120 ألف عام، تسبب في حدوث تسونامي بارتفاع يصل إلى 400 متر.
– الأعاصير الضخمة
تسبب إعصار “إسحاق” في فرار 50 ألف شخص من منازلهم خلال صيف عام 2012، حيث انتشر من هايتي باتجاه الساحل الأمريكي على الخليج.
وكان إعصار كاترينا، الكارثة الطبيعية الوحيدة الأكثر تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، إعصارا من الفئة 5. ويعد أقوى إعصار في المحيط الأطلسي على الإطلاق، حيث بلغت سرعة الرياح 185 ميلا في الساعة، أما سرعة العاصفة فبلغت 220 ميلا في الساعة.
ومن المتوقع أن يتسبب تغير المناخ في ارتفاع معدل العواصف الوحشية.
– التصدعات في كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن
تسبب “فالق سان أندرياس” في ولاية كاليفورنيا بالخراب والدمار في الماضي، ومن المتوقع أن يفعل ذلك مرة أخرى.
وينقسم الصدع، الذي يمتد عبر كاليفورنيا، إلى 3 قطاعات، لكل منها خصائصه المميزة ودرجة مخاطر وقوع زلازل.
ووفقا للمسح الجيولوجي للولايات المتحدة، هناك احتمال متزايد بوقوع زلزال تبلغ قوته 8.0 أو أكثر، قد يضرب كاليفورنيا خلال العقود القليلة القادمة.
– “Megathrus” التشيلية
قد تستقطب تشيلي على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، كارثة زلزالية كبرى محتملة.
وكشف موقع Temblor، المتخصص في علم البراكين، أنه “من الواضح للكثيرين منا أن منطقة كوكيمبو [في وسط تشيلي] تشهد ارتفاعا زلزاليا غير عادي، ربما يتوعد المنطقة بزلزال قوي نهاية القرن الحالي”.
ويتوقع العلماء أيضا أن يصاحب Megathrust تسونامي مدمر.
– ارتفاع منسوب المحيطات
وجدت دراسة مناخية حديثة أن ارتفاع منسوب مياه البحر قد يتسبب في نزوح 300 مليون شخص من منازلهم بحلول عام 2100.
وتوقعت مجموعة المناخ المركزية، وهي مؤسسة أبحاث غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، أن تصبح السواحل في جميع أنحاء العالم غير مكشوفة بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
وتشمل المناطق السكانية الرئيسية المتضررة من هذه النتيجة المباشرة لتغير المناخ، السواحل الشرقية والغربية لأمريكا والصين وتايلاند وفيتنام.
– تسونامي الكاريبي
يعتبر بركان Cumbre Vieja في جزيرة لا بالما في أرخبيل جزر الكناري “غير مستقر” ، وفقا لتقرير “بي بي سي”.
ومن المتوقع أن يتسبب هذا في حدوث تسونامي ضخم سيكون له تأثير ضار على منطقة بحر الكاريبي.
– عاصفة شمسية كبرى
في عام 2012، كادت أن تتعرض الأرض لأقوى عاصفة شمسية منذ أكثر من 150 عاما.
وأخبر دانييل بيكر من جامعة كولورادو، وكالة ناسا أن عاصفة يوليو 2012 كانت قوية مثل آخر حادثة كبرى في عام 1859.
وستكون عاصفة مماثلة أخرى كارثية، لتمحو الإنترنت وجميع الاتصالات تقريبا، ويمكن أن تسبب تريليونات الأضرار.
– كويكب يضرب الأرض
يعزو العديد من العلماء انقراض الديناصورات إلى كويكب ضرب الأرض.
وفي حال تحرك كويكب ضخم بسرعة غير مسبوقة، ويمتلك طاقة بمليون قنبلة، فمن المحتمل أن يتسبب في إزالة جميع أشكال الحياة على الأرض.
– عدوى
قضى وباء الإيبولا عام 2014 على حوالي 12000 شخص، وانتشر في عدة قارات خلال أشهر.
وهذا الأسبوع ، انتشر فيروس كورونا الذي نشأ في الصين، إلى اليابان وتايلاند.
وفي العصر الحديث ، تؤدي العولمة والطائرات إلى انتشار الأمراض بسرعة أكبر. ويمكن أن يكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل تُحدث العدوى المرضية دمارا في جميع أنحاء العالم.
المصدر: ذي صن