كواليس ظهور مذيعة BBC من غرفتها وسطح شقتها خلال فترة الإغلاق.. ليس معها معدات سوى هاتف آيفون وحامل
قالت جينيفر بارترام، مذيعة الطقس بشبكة BBC البريطانية، مازحةً، إن تقاريرها عن الطقس كانت “وعرة عند الحواف” خلال جائحة فيروس كورونا، حيث أُجبرت على تقديمها من على سطح منزلها بمدينة ليفربول.
مقدمة أخبار الطقس في الشمال الشرقي استخدمت منصة LinkedIn لمشاركة لمحة لتجهيزاتها وراء الكواليس، وكشفت أنها كانت تستخدم هاتف آيفون وحاملاً لتصوير البث المباشر لتوقعات الطقس من حديقة شرفتها المشتركة.
كشفت أيضاً أنها خلال الأسابيع الـ12 الأخيرة من الإغلاق، كانت تستخدم خلفية خضراء في غرفة نومها للتنبؤات المسجلة، ومزحت بأنه توجَّب عليها “تذكُّر ألا تشير بيديها في الهواء”.
وقالت وهي تشارك مقطعاً وهي تقفز في أرجاء حديقة شرفتها المشتركة، التي تُغطى بخريطة للطقس في بريطانيا: “لقد غيّر الإغلاق الكثير من الأشياء في طريقة البث، لكن العمل من المنزل له قيود حقيقية على أخبار الطقس، أو هكذا اعتقد”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
أضافت: “على مدار الأسابيع الـ12 الماضية، أصبحت غرفة نومي عبارة عن استوديو كروما عامل، وشرفتي موقع التصوير المباشر لتنبؤات الطقس باستخدام هاتف آيفون وحامل ذي ثلاثة أرجل. ومن أفضل الأشياء في إجبارك على العمل بالمنزل فرصة إجراء التجارب، وهذه التوقعات باستخدام حديقتي باعتبارها خلفية خضراء هي مثالي المفضل حتى الآن. وإنها وعرة عند الحواف، لكن لديها إمكانات بالتأكيد”.
ثم غردت بصورة الخلفية الخضراء في غرفة نومها، وكتبت: “سر الصنعة لعرض أخبار الطقس أثناء الإغلاق، خلفيتي الخضراء في المنزل صغيرة حقاً مقارنةً بالاستوديو بالكامل؛ لذلك لا يمكنني الإشارة بيدي؛ خوفاً من اختفائهما في الهواء. ولهذا السبب سترونني أضم يدي بقوة معاً لأذكِّر نفسي بعدم التلويح!”
يعمل العديد من مقدمي BBC من المنزل، أو مع فريق صغير داخل الاستوديوهات.
الأسبوع الماضي، أكدت BBC أنها ستضطر إلى بث إعادات، وسيكون تأثير الجائحة على الجداول أكثر حدة في العام المقبل.
جيمس بورنيل، مدير الإذاعة والتعليم قال إن الشركة تعمل على إطلاق التصوير مرة أخرى.
وقال للجنة الثقافة والإعلام والرياضة الإلكترونية: “نعم، سيكون لدينا بعض التكرار؛ فالشيء الرئيسي الذي يقود المشهد هو أنه من الصعب جداً التصوير في الوقت الحالي”.