كورونا يدخل مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان

أعلنت السلطات اللبنانية عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين الواقع في ضواحي مدينة بعلبك.

وأكد محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، صحة هذه الأنباء على حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم الأربعاء، مشددا على استمرار التعبئة العامة، ولا سيما لجهة الحجر المنزلي وخاصة للمقيمين داخل المخيم وفي محيطه.

وتابع: “نقوم منذ ليل أمس بتكثيف الإجراءات داخل وخارج المخيم، مع الأخذ بعين الاعتبار تداخله مع أحياء المدينة”.

وتستضيف مخيمات اللاجئين في بعلبك، علاوة على اللاجئين الفلسطينيين، نحو 55-60 ألف لاجئ سوري، حسب ما أكده رئيس بلدية المدينة، فؤاد بلوق، لوكالة “سبوتنيك” الشهر الماضي.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط “الأونروا” إن فريقا من مستشفى رفيق الحريري الجامعي سيجري فحوصا للكشف عن فيروس كورونا في مخيم الجليل اليوم الأربعاء، بعد اكتشاف إصابة لاجئة فلسطينية من سوريا من المقيمين فيه بالعدوى.

وذكرت الوكالة في بيان لها أنه تم نقل المرأة اللاجئة إلى مستشفى في بيروت لتلقي العلاج الذي ستتكفل الوكالة بنفقاته، مؤكدة أن الوكالة تُجري “كل ما يلزم لتقديم المساعدة المطلوبة لأسرة المريضة للسماح لهم بعزل أنفسهم داخل المنزل”.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي إن جهود منع انتشار الفيروس وسط مجتمعات اللاجئين بدأت في وقت مبكر بحملات توعية وتوزيع لوازم للحفاظ على النظافة الشخصية وتجهيزات لإتاحة طاقة استيعابية إضافية بالمستشفيات.

وأعلنت السلطات الصحية اللبنانية أمس عدم تسجيل إصابات جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 السابقة، لأول مرة منذ 5 مارس.

وسجلت في البلاد حتى الآن 21 وفاة و677 إصابة بكورونا.