كورونا يضع الخطوط التركية تحت الحظر الإجباري لمطلع مايو

يواصل فيروس كورونا الضغط على اقتصاد تركيا “الهش”، وقطاع الطيران -وفي صدارته الخطوط الجوية التركية- يُعَد من أبرز المتأثرين.

وأعلنت الخطوط الجوية التركية تمديد تعليق جميع رحلاتها الخارجية حتى 1 مايو/أيار المقبل، في إطار التدابير المتخذة ضد كورونا المستجد (كوفيد-19).

يشار إلى أن الخطوط الجوية كانت أصدرت بيانا يوم 28 مارس/آذار الماضي، أعلنت فيه تعليق رحلاتها الخارجية والداخلية باستثناء 14 ولاية حتى 17 أبريل/نيسان الجاري، وذلك قبل التمديد الجديد.

وتأتي الخطوط الجوية التركية في صدارة كبرى شركات قطاع الطيران التي تضررت بالأزمة القائمة، وفق شركة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني التي قررت خفض التصنيف الائتماني للخطوط الجوية التركية من مستقر إلى سلبي.

وخفضت ستاندرد آند بورز  التصنيف الائتماني للشركة من مستوى B+ إلى مستوى B اعتبارا من العشرين من مارس/آذار الماضي بسبب تراجع الطلب نتيجة لانتشار وباء كورونا المستجد.

وقالت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء أمس الأربعاء: “جرى إيقاف جميع الرحلات الخارجية حتى 1  مايو/أيار 2020”.

وأضافت: “وفي الرحلات الداخلية، يجري (اعتبارا من 29 مارس/آذار 2020) تنظيم رحلات محدود إلى 14 ولاية فقط من بينها أنقرة وإسطنبول، وإزمير، وأضنة وأنطاليا”.

واستطرد البيان: “كما توقفت جميع الرحلات الداخلية الأخرى (خارج الولايات المستثناة) حتى 1 مايو/أيار المقبل”.

وتابع: “واعتبارا من 29 مارس/آذار 2020، يشترط من جميع ركابنا الحصول تصريح سفر من في رحلاتنا الداخلية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 277 بعد تسجيل 63 وفاة خلال الـ24 ساعة المنقضية، فيما ارتفعت الإصابات إلى 15 ألفا و679 إصابة، بعد تسجيل 2148 حالة جديدة.

وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 10 مارس/آذار  الماضي.

وفي وقت سابق اعترف وزير الصحة بتفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد، وأن الإصابات والوفيات في ازدياد مستمر، بحسب تصريحات أدلى بها عقب اجتماع للجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة.

 وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا البروفيسور ألباي عزب قد أعلن، يوم الثلاثاء، أنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وفي أسوأ الحالات ستصل إلى 30 ألف إصابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى