كورونا يلحق الضرر بقطاعي الخدمات والتجزئة في ألمانيا
قالت وزارة المالية إن الإجراءات لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد تلحق ضررا شديدا بقطاعي الخدمات والتجزئة على وجه الخصوص في ألمانيا، مضيفة أن إغلاقات المصانع تدفع أيضا الإنتاج الصناعي للتراجع.
وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري: “معنويات المستهلكين هبطت أيضا بشكل ملحوظ، وحالة عدم اليقين المتنامية التي تحيط بمستقبل التوظيف تلقي بظلالها على استعداد المستهلكين للشراء وتوقعات الدخل”.
وسجَّلت ألمانيا 1775 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 141 ألفاً و672.
وبحسب بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الإثنين، فإنَّ هذا الرقم يُمثِّل تراجعاً في عدد حالات الإصابة الجديدة لليوم الثاني على التوالي، وفقاً لوكالة “رويترز”، وأوضحت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة 110 حالات إلى 4404 حالات.
ويوم الأحد الماضي، قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية: “إذا أردنا تمكين الجميع في ألمانيا من العمل والتسوق وركوب الحافلات من خلال حماية الفم، سنكون بحاجة إلى ما يتراوح بين 8 و12 مليار قناع سنويا”.
وتابع ألتماير: “إذا أنتجنا جزءا كبيرا من ذلك في ألمانيا، سنكون قد حققنا الكثير”.
في حين قال وزير المالية الألماني أولاف شولتس، في مقابلة نشرت الأحد، إن ألمانيا ربما تتمكن من احتواء التأثير المالي لأزمة فيروس كورونا دون تجاوز مستويات الدين التي تمت الموافقة عليها، إذا تعافى الاقتصاد في النصف الثاني من العام.