كورونا يواصل تفشيه في إدلب السورية
أفادت مصادر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بتسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد في المنطقة الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المعارضة لحكومة دمشق.
وأكدت “الحكومة السورية المؤقتة” التي تتولى إدارة الأراضي الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، في تقرير نشرته الليلة الماضية، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس الذي يسبب مرض “كوفيد-19” في المنطقة إلى ثلاث حالات.
وأشارت “الحكومة المؤقتة” إلى أن 2226 شخصا في المنطقة خضعوا حتى الآن للفحوصات الطبية بغية التأكد من إمكانية إصابتهم بكورونا.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن المصابين الثلاثة هم من الكوادر الطبية.
وذكرت التقارير أن المصابين الجديدين من المخالطين للمريض الأول الذي تم تشخيص إصابته الخميس الماضي، مؤكدة أن المستشفى الذي يعمل فيه “المريض رقم صفر” علق أنشطته.
ويأتي ذلك على خلفية ارتفاع المخاوف الدولية بشأن خطر انتشار “كوفيد-19” في المنطقة التي يقيم فيها حاليا نحو ثلاثة ملايين شخص، خاصة وأن مجلس الأمن الدولي فشل أمس مجددا في تمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.