ذكرت وكالة يونهاب للأنباء اليوم الاثنين، أن رئيس مكتب تحقيقات الفساد في كوريا الجنوبية أصدر أمرًا بمنع سفر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.
ويجري التحقيق مع الرئيس بسبب قراره فرض الأحكام العرفية في الأسبوع الماضي.
وقبل وقت سابق من اليوم قالت الشرطة الكورية الجنوبية، إنها ستنظر في فرض حظر على سفر الرئيس يون سيوك-يول للتحقيق معه في الاتهامات المتعلقة بإعلانه الأحكام العرفية الأسبوع الماضي، كما لم تستبعد استجوابه شخصيا.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، قال وو جونج-سو، وهو مسئول كبير في الشرطة، للصحفيين في إفادة صحفية: “لا قيود فيما يتعلق بالأشخاص أو المواد المتعلقة بموضوع التحقيق”.
في سياق متصل، قال مسئولون، إنه تم فرض حظر سفر على وزير الداخلية السابق لي سانج-مين، في انتظار التحقيق في دوره في إعلان الأحكام العرفية الفاشل الأسبوع الماضي.
وقالوا إنه تم فرض حظر السفر من قبل وزارة العدل الكورية الجنوبية بناء على طلبات من الشرطة والنيابة، وفقا لـ”يونهاب”.
القبض على وزير الدفاع السابق
وكانت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، قد ألقت أمس القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون، ووجهت له تهمة الخيانة.
وذكرت وكالة “يونهاب”، أن ذلك جاء على خلفية دور الوزير السابق في اقتراح فرض الأحكام العرفية التي أعلنها الرئيس يون سيوك يول، الأسبوع الماضي، ورفعها لاحقا بعد رفضها من الجمعية الوطنية (البرلمان).
وأوضحت الوكالة أنه تمت مصادرة هاتف وزير الدفاع السابق وإرسال الوزير إلى مركز احتجاز في سيئول، حيث يُشتبه بتورطه في محاولة تدمير أدلة، خاصة بعد إعادة انضمامه إلى تطبيق “تلجرام” عقب حذف حسابه السابق.
كما تعتزم النيابة العامة في البلاد طلب مذكرة توقيف رسمية بحق كيم يونغ هيون، خلال 48 ساعة.
كما رفضت خطة الحزب الحاكم لنقل صلاحيات إدارة الدولة إلى رئيس الوزراء، مؤكدة أن تعليق مهام الرئيس هو الخيار الوحيد المتوافق مع الدستور.
وكانت الأزمة السياسية قد تصاعدت في كوريا الجنوبية، بعد فشل محاولة المعارضة لعزل الرئيس، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للتصويت.
