أعلن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تؤيد مشروع قرار في الكونغرس يقترح تخصيص تمويلات لمساعدة إسرائيل وحدها دون أوكرانيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكر جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة “لا تؤيد مشروع القانون الذي يخصص تمويلات لإسرائيل، لأن أوكرانيا أيضا بحاجة إلى ذخائر”.
وتابع منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي: “أعتقد أننا لا نزال بحاجة إلى دراسة مقترح رئيس مجلس النواب [مايك جونسون] بتفصيل أكبر. الأمر المهم هو أن مجلس النواب يتحرك هذا الأسبوع لمساعدتنا على تخصيص مساعدات أمنية لإسرائيل وأوكرانيا، وأيضًا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وفي السياق نفسه، صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن الغرب لا يستطيع أن يزود أوكرانيا بنفس المساعدة التي يقدمها لإسرائيل في مجال مكافحة الطائرات دون طيار، لأن الظروف مختلفة تماماً.
وقال بوريل عقب مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: “الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل وقعت فوق قواعد لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، ولذلك ردت هذه الدول دفاعا عن النفس، ولكن أوكرانيا ليس لديها هذه القواعد، ولذلك لا يمكننا تقديم نفس المساعدة، فالظروف مختلفة تماما”.
وأشار بوريل إلى أن إسرائيل كانت تصنع ما يسمى بـ”القبة الحديدية” لسنوات عديدة، لحمايتها من الهجمات الخارجية، وإنفاق مبالغ ضخمة عليها، مضيفا: “حتى لو كانت لدينا الإمكانيات، فلن نتمكن من بناء مثل هذه القبة لأوكرانيا في يوم واحد”.
وأوضح بوريل أن بعض دول الاتحاد الأوروبي اقترحت توسيع العقوبات ضد إيران، مشيرًا إلى أن المؤسسات المعنية تبدأ التجهيز لذلك.
وقال: “طالبت بعض الدول بتوسيع العقوبات ضد إيران، بما في ذلك ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة، وستبدأ الهيئات المعنية في إعدادها”.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.
