كيف أغرى ”إبستاين“ الأمير أندرو؟

تحولت حياة الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا، من بطل حرب ”الفوكلاند“ إلى عجوز منبوذ في الأوساط الملكية والعالمية، إثر علاقته بالمليادير المنتحر، جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات.

ورغم مراوغة الأمير أندرو في الإجابة عن سؤال بسيط خلال مقابلة تلفزيونية بُثت السبت الماضي، وهو ”ما الذي جذبه للمليادير المشبوه؟“ الذي كانت حياته تفرض على أي شخص من الأمراء تجنبه، إلا أنه خلال فترة زمنية قصيرة للغاية من مقابلته، رحب الأمير أندرو بإبستاين في دائرة العائلة المالكة.

وأوضحت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية أن السبب الوحيد والمؤكد لتقرب الأمير أندرو من إبستاين هو ”المال“، حيث كان يمتلك ثروة كبيرة ومجموعة من القصور والطائرات الخاصة.

قضى الأمير أندرو حياته في زيارة منتجعات الجولف الفاخرة واليخوت ووجهات العطلات الفخمة، بالرغم من أن دخله الرسمي يتألف بالكامل من بدل من الملكة حوالي 322  ألف دولار سنويًا، بالإضافة إلى معاش بحري يعتقد أنه حوالي 26  ألف دولار سنويًا.

وبالرغم من الدخل الضئيل للغاية مقارنة بحياة الأمير أندرو الفاخرة، استطاع الظهور بمقتنيات باهظة الثمن، بما في ذلك مجموعة من ساعات اليد الباهظة الثمن كـ“رولكس وكارتييه“ وساعة آبل الذهبية التي تبلغ قيمتها وحدها 15 ألف دولار، وساعة باتك فيليب البالغة قيمتها 193 ألف دولار، بالإضافة إلى أسطول صغير من السيارات الفاخرة.

 كما نجح الأمير أندرو في المساعدة في سداد ديون زوجته السابقة، سارة فيرغسون، البالغة 6.5 مليون دولار.

لم يكن ذلك فقط، حيث أنفق الأمير أندرو مبالغ كبيرة على الممتلكات بما في ذلك مبلغ 9.5 مليون دولار، أنفقه في تجديد  Royal Lodge، ومنزله في Windsor Great Park.

بقيت هذه الإنفاقات موضع شك كبير، حيث أشارت الصحيفة إلى أن إبستاين قام بوضع طائرته الخاصة تحت سيطرة الأمير أندرو، فضلًا عن وضع منازله المختلفة وجزيرته الخاصة تحت تصرف الأمير، كما تردد أنه ساعد في تسوية ديون سارة فيرجسون، وساعد أيضًا في دفع الأجور غير المدفوعة لمساعدها الشخصي السابق، جوني أوسليفان.

ولم تكن مساعدة إبستاين لأندرو متمثلة في شكل هدايا مجانية أو أموال نقدية فقط، إلا أنها شملت الحصول على فرص تجارية مربحة عن طريق علاقاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى