لابيد: كل يوم يقتل مزيد من الجنود الإسرائيليين والأمل في عودة الأسرى يتضاءل
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إن الدولة لم تكن هذه حزينة مثل اليوم، متسائلا كيف وصلنا إلى هذا الحال.
وقال لابيد، خلال خطاب ألقاه في الكنيست بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسه، إن “كل يوم يقتل مزيد من الجنود والأمل في عودة الأسرى يتضاءل”، مؤكدا أنه كان “يجب إطلاق سراح الأسرى أولا ثم احتواء حماس ثانيا”.
وأضاف أن “أمننا لن يحققه فقط قتل يحيى السنوار (رئيس حركة حماس في غزة)”، متابعا: “جنود الاحتياط يسألوننا عن أي دولة نقاتل”.
وسأل لابيد: “كيف تحوّلت إسرائيل من دولة عظمى إلى دولة محاطة بتنظيم يخترق الحدود بسيارات دفع رباعي”، مؤكدا أن “عدم إجراء تغيير سياسي في إسرائيل في الوقت المناسب هو ما أوقعنا في هذه الكارثة التي نعيشها”.
يأتي ذلك غداة إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا خلال القتال في مدينة خان يونس وسط قطاع غزة.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن حزنه الشديد جراء مقتل 21 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة. ووصف عبر منصة “إكس”، هذا اليوم بأنه “أحد أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل منذ بدء الحرب مع قطاع غزة”، مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الحادثة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.