لافروف: الغرب كان يدعم ويموّل انقلاب النازية على الشرعية الأوكرانية عام 2014
جاء هذا التصريح خلال كلمة ألقاها لافروف أمام خريجي الجامعات الجدد الملتحقين بالسلك الدبلوماسي.
وتطرق إلى الشعارات والرموز النازية وأبرزها شعار الصليب المعقوف، التي ضجت بها اللافتات والوشوم التي شوهت أجساد وعقول الكتائب والفرق النازية، التي راقت للغرب ورأى فيها فرصته الذهبية للتحريض ضد روسيا في الأوساط الأوكرانية، وترهيب المتحدثين باللغة الروسية، فانهال عليهم بالدعم الذي لم يحلموا به من قبل قط.
وأضاف أن روسيا تعتزم تركيز جلّ اهتماماتها لإنشاء مشاريع مشتركة بناءة بالتعاون مع الدول الصديقة التي تتعامل مع موسكو على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
يذكر أن لافروف صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة كانت تدرك بغصة المنحنى الذي سيؤول إليه توازن القوى الجديد في العالم.
وأشار إلى أن الوقت قد حان لكي تتخلى واشنطن عن أطماعها بالسيطرة على العالم وتستخلص العبر من محاولاتها الفاشلة للتدخل في شؤون روسيا.
وأكد أن تقبل المجتمع الدولي للحدود الجيوسياسية الجديدة، سيشكل نقطة الانطلاق لبناء نظام عالمي جديد، يقوم على أساس العدل والمساواة والديموقراطية والقيم الإنسانية السامية.
وفي تصريحات مشابهة، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن تمجيد النازيين الجدد في أوكرانيا قد وصل إلى المستوى الوطني.
وأشار بوتين إلى أن الأفكار النازية السامة موجودة في جميع أنحاء العالم، لكن بالمقارنة مع غيرها فإن النازيين في روسيا يتعرضون لملاحقة السلطات القانونية، بينما يتم تمجيدهم في أوكرانيا.
وأكد أن الصراع الدائر في أوكرانيا اليوم، لم يكن ليحدث لولا دعم الغرب للقوى النازية التي تهدف إلى تزوير التاريخ وتمجيد أولئك الذين خانوا أوطانهم وتعاونوا مع النازية.
وفي الـ 8 من مايو، كشف ضابط الاستخبارات الألماني المتقاعد، رتشارد ماتيس، عن معلومات سرية تفيد بأن الغرب ساهم في تطوير النازية الجديدة في أوكرانيا، من خلال العمل الجاد بتمويل المسؤولين الأوكرانيين القائمين على نشر وزرع أفكارها في عقول الأجيال الناشئة.