لبنان يعارض تعديل تفويض قوة “يونيفيل” في جنوب البلاد
أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل وهبه، معارضة بلاده أي تعديل لتفويض قوة “يونيفيل”، قبل أيام من تجديد التفويض لهذه القوة المعنية بمراقبة جنوب لبنان.
والتقى وهبه بشكل منفصل الثلاثاء سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للبحث في مسألة تجديد تفويض “يونيفيل” المقررة يوم الجمعة، في حين تطالب إسرائيل بتغيير طبيعة مهمة هذه القوة التي تتهمها “بالانحياز و”عدم الكفاءة”.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن وهبه سلم السفراء مذكرة “بشأن موقف لبنان المتمسك بالتجديد لليونيفيل من دون تعديل في الولاية أو في العديد”.
وتتشارك الحكومة اللبنانية في موقفها هذا مع حزب الله الحاضر بقوة في جنوب لبنان.
وشكلت “يونيفيل” في عام 1978، وتم تعزيزها بعد حرب دارت بين إسرائيل وحزب الله على مدى 33 يوما في صيف 2006 وانتهت بصدور القرار الدولي 1701 الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية وعزز من انتشار قوات اليونيفيل ومهامها إذ كلفت بالتنسيق مع الجيش اللبناني، لمراقبة وقف الأعمال الحربية.
ويبلغ عديد القوة عشرة آلاف و500 عنصر.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يونيو “بتعزيز قدرة المراقبة” لدى اليونيفيل، ما يمنحها “تصورا أفضل للوضع”.
وتتهم إسرائيل اليونيفيل بعدم بذل جهود كافية ضد حزب الله.
وقال الجنرال الإسرائيلي إفرايم ديفرين الأسبوع الماضي إن قوة اليونيفيل “غير قادرة على تنفيذ مهامها” متهما حزب الله بمنعها من ذلك.