لفائدته الإستراتيجية… دولة أوروبية تدرس مشروع جسر إلى السويد
وفي وقت سابق من عام 2020، تم تقديم مشروعين لبناء النقل البري بين واسا وأميو.
المشروع الأول هو مجمع بطول حوالي 60 كيلومتراً، والثاني – حوالي 80 كيلومتراً. وتشمل كل من الجسور والسدود في الخليج.
وقُدمت دراسات جدوى وتقييمات للخبراء في وقت لاحق. وسيكلف البناء ما بين 3 و5 مليارات يورو وسوف يستغرق حوالى خمس سنوات مما سيسمح ببدء حركة المرور على الطريق السريع بحلول عام 2030 .
وأفاد رئيس مجلس إدارة منطقة كفاركين يواكيم ستراند: “في الخريف كنا على اتصال مع العديد من المستثمرين الأجانب المحتملين، ولكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل. العالم مليء بالأشخاص الراغبين الذين يبحثون عن استثمار معقول. ومثل هذا المشروع الاسكندنافي طويل الأجل للبنية التحتية المنخفضة المخاطر يثير الاهتمام”.
ويعتقد ستراند أنه من الواضح أن بناء الجسر سيتم تمويله في المقام الأول من قبل فنلندا والسويد والاتحاد الأوروبي، ولكن بالإضافة إلى ذلك يمكن لمستثمر خارجي أن يلعب دورًا مهمًا.
ووفقاً لستراند، سيكون المشروع أكثر فعالية من مشاريع خدمة السكك الحديدية عالية السرعة في فنلندا، حيث “سيربط الجسر فنلندا إلى الأبد بأوروبا”.
وأضاف “هذه صورة استراتيجية أكبر من مجرد منطقة كفاركن. في هذه الصورة، ترتبط موانئ شمال النرويج مع أسواق روسيا والصين. وفي الوقت نفسه، فإن اتصالات فنلندا عبر السويد مع أوروبا الوسطى تتحسن”.
إن إنشاء خطوط برية مباشرة مع السويد من شأنه أن يحسن قدرة الشركات الفنلندية، ولا سيما على تسليم منتجاتها إلى المشترين في أوروبا، وسوف يساعد الصناعة الفنلندية، ويزيد من عدد فرص العمل ليس فقط في المناطق المجاورة للبلدين، ولكن في جميع أنحاء وسط فنلندا.