للمرة الثانية في تاريخها.. الحكومة الإسرائيلية تجتمع أسفل المسجد الأقصى لتعزيز الاستيطان
عقدت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اجتماعها أسفل المسجد الأقصى وذلك للمرة الثانية في تاريخها.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، ظهر اليوم الأحد، أن حكومة بنيامين نتنياهو، عقدت ثاني اجتماع لها لحكومة إسرائيلية في أنفاق حائط البراق، أسفل المسجد الأقصى المبارك، وهي المرة الثانية بعد أول اجتماع لها عقد في العام 2017.
وأكدت الصحيفة أن هذا الاجتماع يأتي للمصادقة على مشاريع تهويدية في مدينة القدس المحتلة، حيث تعتزم الحكومة الإسرائيلية المصادقة على سلسلة قرارات ومخططات تهدف إلى بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على السكن في الضفة والقدس.
ومن المقرر أن تصادق حكومة نتنياهو على توفير ميزانية كبيرة للكشف عن الآثار في منطقة القدس الشريف وللحفاظ عليها، فضلا عن تحسين البنية التحتية في المدينة
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام عبرية باعتزام الحكومة الإسرائيلية المصادقة على مخطط استيطاني جديد لتشجيع المستوطنين على السكن والاستقرار في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، صباح اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، وأنها تقوم بعمليات تشجيع للمستوطنين على السكن في الضفة والقدس.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة بنيامين نتنياهو ستصادق، اليوم، في اجتماعها الأسبوعي، على مخطط مدته ثلاث سنوات تكلفته 95 مليون شيكل، بهدف تشجيع المستوطنين على السكن والاستقرار في مدينة القدس المحتلة، خاصة المستوطنين الشباب (18-35 عاما).
ونقلت الصحيفة العبرية عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن هناك أكثر من 18 ألف مهاجر جديد إلى إسرائيل قد استقروا لأول مرة في مدينة القدس بداية من العام 2018، ونحو 30 % منهم غادروا المدينة خلال تلك السنوات الخمس الماضية.
في وقت أشارت وزارة الهجرة والاستيعاب إلى أن الميزانية التي تم توفيرها لتلك الخطة الاستيطانية الجديدة وهي 95 مليون شيكل ستعمل على تقوية مدينة القدس اقتصاديا وديموغرافيا.