لماذا حصل كارل أدولف جيلوروب على نوبل فى الأدب؟
تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر والراوئى الدينماركى، كارل أدولف جيلوروب، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 13 اكتوبر من عام 1919م، الذى حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1917م، وتقاسمها مع هنريك بونتوبيدان ووفقا لموقع جائزة النوبل الرسمى، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياته.
س / متى ولد كارل أدولف جيلوروب؟
ج / ولد يوم 2 يونيو 1857، ورحل والده وهو فى سن الثالثة من عمره، فتولى عمه يوهانس فيبيجر رعايته، فنشأ وترعرع فى جو مثالى من الوطنية.
س / ما الأمر الذى أثر عليه بشكل رئيسى فى حياته؟
ج / التأثير الرئيسي على حياته كان موقفه المؤيد للاتجاه الثقافي والحضاري الألماني، كان مشدودا بقوة إلى الثقافة الألمانية، قد يكون ذلك بسبب أنه تزوج من فتاة ألمانية واستقر معها في العام 1892 في ألمانيا، وقد تسبب ذلك بأنه خسر أى شعبية ممكن أن يحظى بها فى موطنه الدنمارك.
س / ما هى أول أعمال كارل أدولف جيلوروب؟
ج / من بين الأعمال الأولى روايته التى صدرت فى العام 1882 باسم المتعلم الألمانيى، وهي حكاية سيرة ذاتية عن نشأة وتطور شاب بدأ حياته كرجل دين ملتزم تحول إلى الإلحاد والفكر المؤيد للفكر الألمانى.
س / لماذا حصل على نوبل؟
ج / ذكر الموقع الرسمى للجائزة أنه حصل عليها لـ “أشعاره الواسعة والثرية المستوحاة من المثل العليا”.
س / ما هى أبرز أعماله الأدبية؟
ج / رواية “مينا، الطاحونة، الحاج – دير بيلجر، زوجة من الكمال، التجوال فى العالم، التمرين لممارسة الطب المعالج”، وغيرها.