لم يرفرف العلم هنا منذ قرن تقريبا… الكويت تشهد حدثا هو الأول من نوعه في تاريخها
احتفت الكويت، اليوم السبت، برفع علمها لأول مرة منذ عام 1920، خلال اجتماع المنظمة الكشفية العالمية، المنعقد حاليا في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
جاء ذلك بعد فوزها متمثلة برئيس جمعية الكشافة الكويتية، عبدالله الطريجي، بالإجماع بمنصب رئيس المنظمة الكشفية العربية.
وقال رئيس المنظمة الكشفية العالمية، كريج تيربي، إن فوز الكويت بمنصب المنظمة الكشفية العربية مكسب للحركة الكشفية العربية وذلك لما يملكه الطريجي من حنكة في إدارة أمور المنظمة، مؤكدا دعم المنظمة الكشفية العالمية الكامل للكشفية العربية بشكل عام ولكشافة الكويت بشكل خاص، وذلك بحسب صحيفة “الراي” الكويتية.
من جهته، أكد أمين عام المنظمة الكشفية العالمية، أحمد الهنداوي، أن ما أثلج الصدر في اجتماع اليوم للمنظمة الكشفية العالمية، وهي الجهة المشرفة على الحركة الكشفية العالمية والتي تضم 170 دولة نعمل من خلالها على خدمة 50 مليون شخص منتسب للحركة الكشفية، هو رفع علم الكويت لأول مرة منذ تأسيسها، معتبرا ذلك مكسبا للحركة الكشفية العربية بأن تكون الكويت رئيسا للمنظمة العربية لما تملكه من خبرة وعدالة في إدارة العمل.
من جانبه، أبدى رئيس جمعية الكشافة الكويتية، عبدالله الطريجي، سعادته وهو يرى علم الكويت يرفرف عاليا في المنظمة كمحفل دولي كبير، مشيرا إلى أن الكويت لأول مرة تحضر مثل هذه الاجتماعات في تاريخها وذلك بحكم المنصب الذي فزت به وزادني فخرا واعتزازا أن أكون ممثلا لبلدي الكويت والوطن العربي في هذا التجمع.
وأضاف الطريجي أن المنظمة الكشفية العالمية برئيسها كريج تيربي وأمينها الهنداوي أكدت دعمها للمنظمة الكشفية العربية ولدولة الكويت في جميع ما تحتاجه من دعم للملتقيات والمخيمات وتنفيذ البرامج والخطط المستقبلية للسنوات الثلاث المقبلة.
وأضاف الطريجي أن الاجتماع شهد التأكيد على دعم الجمعيات الوطنية الكشفية ودور الكشافة فى المحافظة على البيئة وكيفية تنمية الموارد المالية للجمعيات الكشفية وكذلك تنمية العضوية بزيادة عدد المنتسبين للكشافة والمرشدات، مشددا على أهمية تطوير أداء واستراتيجيات الجمعيات وكذلك تمكين الشباب فى اللجان وعضوية مجلس الادارات والمجالس الاستشارية وتشجيع الشابات والنساء للانضمام لجمعيات الكشافة وخلق قيادات شابة قادرة على تحمل المسؤولية.
كما تم التأكيد في الاجتماع على ضرورة أن يكون بالجمعيات نظام الحوكمة وعدم تضارب المصالح منوها الى اهمية التركيز على الشباب وتنمية قدراتهم للعمل على خدمة اوطانهم في مختلف المجالات.