لن تصدق.. إعلامي لبناني يفجر مفاجأة في قضية “ذئاب لبنان” مغتصبي الطفل السوري وهذا ما فعلته والدته!
فجر الإعلامي اللبناني جو معلوف، مفاجأة في قضية اغتصاب الطفل السوري في منطقة سحمر البقاعية، والتي هزت الرأي العام في لبنان والعالم العربي، بعدما اغتصبه 3 شبان ووثقوا فعلتهم عبر مقاطع فيديو.
وقال جو معلوف في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الموثق على “تويتر”، إنّ والدة الطفل السوري تنازلت عن القضية.
وأرفق الإعلامي اللبناني تغريدته بصورة لوثيقة تثبت إسقاط حق الوالدة وتبرئة المتهمين، وعلق جو: “وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت انه’لم يتبقى بذمتها لديهم شيء’.
وتابع جو: “بذلك وبكل بساطة تكون الوالدة المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه هذه الطفولة وباعت قضيته التي دافعنا عنها بشراسة في الاعلام المحلي والعربي والعالمي. فليعلم الجميع أن الطفل السوري ضحية والدته وانه تم الاعتداء عليه مرتين!”.
واستطرد في تغريدة أخرى: “المرة الأولى جسدياَ ومعنوياً ونفسياً والمرة الثانية من قبل أهل بيته وتحديدا والدته الذي من المفترض أن تقاتل للنهاية لأجل براءة الأطفال وتحديدا ابنها!! انه يوم حزين من أيام الدفاع عن الأحداث وحقوقهم”.
ورد جو معلوف على من حاول أن يبرر للوالدة تنازلها عن حق ابنها، وقال: “ما حدا يجرب يقنعني بمبررات وتهديدات تعرضت لهن الام واعذار فارغة. الام بتقتل حالها لما ابنها بيتعرض للاعتداء والتحرش. ولا مرة بلغتنا انو عم تتهدد وكل حدا بجرب يبررلها يقيسها عولاده”.
وأضاف: “وللعلم هالام ظهرت عالتلفزيون وسمحت بتصوير ابنها وإجراء مقابلة معه وكشف هويته واكدت انها ما رح تتنازل ولا رح تسكت عن حق ابنها الطفل الضحية!!”.
وأشار جو معلوف إلى أنه كان على تواصل بشكل يومي مع والدة الضحية، مضيفاً: “كان من الممكن أن تتصل وتخبرني في حال تعرضت لضغوط”.
وكان آخر تطور في القضية التي هزت العالم العربي والعالم نظرا لفرط بشاعتها وإجرام منفذيها منقطع النظير، حين أعلنت قوى الأمن اللبناني أنها ألقت القبض على أحد المعتدين جنسيا على قاصر من اللاجئين السوريين، وتلاحق 7 متورطين آخرين.
المديرية أوضحت في بلاغها آنذاك أنها تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم وأودع مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين بناء على إشارة القضاء المختص، والتحقيق مستمر من قبل القطعة المعنية”.
وتعرض الطفل البالغ 13 عاما لهذا الاعتداء ليس جديدا، بل يعود لنحو عامين، لكن تهديد المجرمين للطفل بالقتل إذا فضح أمرهم أجبره على السكوت.
وظهرت الواقعة للرأي العام عقب تداول مقطع فيديو يوثق تعرض الطفل السوري في بلدة سحمر بالبقاع في لبنان إلى عملية تحرش واغتصاب وثقها الجناة على هواتفهم لابتزاز الطفل بها وتهديده.
وكشفت مواقع إخبارية محلية أن الطفل “محمد”، الذي يحمل الجنسية السورية، ووالدته لبنانية، ويعمل في معصرة يتعرض للمضايقات منذ فترة طويلة، إلا أن خلافا بين الجناة تسبب في نشر أحدهم لمقاطع الفيديو، ما أثار ضجة كبيرة وتحول لقضية رأي عام تسلط الوضع على ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان.