“لن تطال الوزارات السيادية”…. توقعات بتعديل على حكومة الأردن
توقعت مصادر حكومية إجراء تعديل وزاري اليوم في حكومة عمر الرزاز، ليكون التعديل الرابع لها.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء عمر الرزاز، إنه يتوقع أن يجري التعديل الرابع على حكومة الرزاز اليوم، بعد انتهائه من إعداد قائمة الداخلين والخارجين إلى حكومته، في مسعى لإنجاز التعديل قبيل انعقاد الدورة الرابعة والأخيرة من عمر مجلس الأمة، والتي تعقد الأحد المقبل.
وبحسب المعلومات المتاحة، أن الرزاز يفصل الوزارات المدمجة: الزراعة عن البيئة، والتربية والتعليم عن التعليم العالي، والثقافة عن الشباب، بحسب صحيفة “الغد” الأردنية.
وتشير التوقعات إلى أن يطال التعديل بين 8 إلى 9 حقائب وزارية، بينما يتوقع دخول بين 11 إلى 12 وزيرا غالبيتهم سبق وأن دخلوا الوزارة بعد فك دمج الوزارات.
وأفادت المصادر إلى أنه من المتوقع خروج وزراء اقتصاديين وخدماتيين، فضلا عن توقعات بدخول شخصيتين ممن لم يتولوا الوزارة سابقا لحقيبتين خدميتين.
وقالت المصادر إن الرزاز “أجرى إجراءات التعديل الوزاري وسط سرية وتكتم شديدين، فيما شهد مشهد التعديل مزيدا من الضبابية، بعد أن سيطر على المشهد عدد كبير من القوائم المرشحة عبر المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بينما يتوقع بأن يحسم التعديل ظهر اليوم”.
وأكدت المصادر أنه من المتوقع أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني بعد ظهر اليوم الخميس.
ولفتت المصادر إلى أن الرزاز التقى عدة شخصيات بعيدا عن الأضواء، الفترة الماضية، للاستطلاع وتشكيل تصور أكثر وضوحا.
وأكدت المصادر أن الوزارات السيادية لن يطالها التغيير والتبديل.
وكان أول تعديل أجراه الرزاز على حكومته في 11 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، بعد أقل من 4 أشهر على تشكيلها، وغادر في هذا التعديل 10 وزراء ودخل 7 جدد، ودمجت 6 وزارات، وتم استحداث وزارة جديدة للتطوير الإداري والمؤسسي، وإلغاء وزارة تطوير القطاع العام.
وأجري التعديل الثاني بعد حادثة البحر الميت التي قتل فيها نحو 21 شخصا معظمهم طلاب، والتي قدم على أثرها وزراء التربية والتعليم والسياحة والآثار استقالتهم من الحكومة.
وجاء التعديل الثالت بداية العام الجاري، بعد نحو 7 شهور من تشكيله للحكومة.