لوبان تستنكر التهجم على الجالية الصينية في فرنسا بسبب “كورونا”
دافعت زعيمة حزب “التجمع الوطني” الفرنسي المعارض، مارين لوبان، عن الجالية الصينية في البلاد، التي باتت عرضة للمضايقات والإهانات على خلفية تفشي فيروس “كورونا” الجديد.
وكتبت لوبان على حسابها في “تويتر” اليوم الأربعاء: “لا شيء على الإطلاق يبرر أن يصبح مواطنونا من أصل صيني، ضحايا عدم الثقة بسبب فيروس كورونا، لأنه ليس لهم أي علاقة بالأمر! فلنبقى أذكياء وإخوة!”.
وتأتي تغريدة لوبان في وقت أفادت فيه قناة BFM بأن المواطنين الفرنسيين من أصل آسيوي، أصبحوا يشتكون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من انتشار تصريحات وتعليقات عنصرية بحقهم، إثر إعلان السلطات الفرنسية تسجيلها 4 حالات إصابة بفيروس “كورونا” 2019-nCoV في فرنسا خلال الأسبوع الماضي، بعد ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر 2018.
وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في القسم الناطق بالفرنسية من الإنترنت وسم “هاشتاغ” #JeNeSuisPasUnVirus، أي “أنا لست فيروسا”، تعبيرا عن إدانتهم ورفضهم للتصرفات المهينة والمعادية لهم بسبب وباء “كورونا”، الذي حصد أرواح أكثر من 100 شخص حتى الآن، غالبيهم في الصين.