آخر الأخبارأخبار عربية

ليبرمان: اعتزام نتنياهو جلب عمال فلسطينيين إلى الداخل الإسرائيلي “فضيحة” وتمسك بمفاهيم قديمة

قال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن اعتزام رئيس الوزراء استقدام عمال فلسطينيين للعمل في الداخل الإسرائيلي “فضيحة” وتمسك بمفاهيم قديمة.

ونشر لبرمان تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “إكس”، صباح اليوم الأحد، أوضح من خلالها أن نية نتنياهو استقدام عمالة فلسطينية للداخل الإسرائيلي فضيحة جديدة وتمسك بتقاليد ومفاهيم انفجرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويقصد بها عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها حركة حماس.

وادعى أفيغدور ليبرمان، الذي تولى وزارة الدفاع في السابق، أن عددا كبيرا من العمال الفلسطينيين الذين دخلوا بلاده للعمل قبل السابع من أكتوبر قد ساعدوا عناصر حركة حماس في هجومها في “طوفان الأقصى”، وزودهم بمعلومات استخباراتية.

وفي سياق متصل، تلقت جمعية الإسعافات الأولية العقلية الإسرائيلية أكثر من 100 ألف طلب للمساعدة النفسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن جمعية الإسعافات الأولية العقلية الإسرائيلية تلقت ما يزيد على 100 ألف طلب للمساعدة النفسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفادت الجمعية الإسرائيلية بأنه لمدة ثلاثة أشهر كاملة، تعرض عشرات الآلاف من الإسرائيليين والعائلات ككل لمأساة شخصية، مشيرة إلى أن الدولة الإسرائيلية بأكملها تعاني من صدمة وطنية، على حد وصفها.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 23 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف مصاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى