ليبيا… نواب من لجنة الحوار يوجهون مذكرة للبعثة الأممية
كشفت مصادر في لجنة الحوار السياسي بليبيا تقديم 28 نائبا مذكرة لبعثة الأمم المتحدة أبدوا فيها اعتراضهم على بعض النقاط الخاصة بمسار الحوار.
وبحسب نسخة المذكرة التي حصلت عليها “سبوتنيك“، أعرب الموقعون عن استغرابهم تجاهل فريق البعثة لما توصل إليه أعضاء الحوار بتصويتهم على حزمة الآليات التي طرحتها البعثة للتصويت منذ أيام، ورغبة الأغلبية من أعضاء الحوار في المضي قدما لجولة التصويت الثانية، والتي انتهت في الأولى بتصويت بالمئة لصالح الآلية الثانية.
وجاء في نص المذكرة: “أطلعنا على المقترحات التي نشرها فريق البعثة الفني في غرفة التواصل، والمتعلقة بخيارين للتصويت عليهما لاختيار أحدهما كآلية لاختيار شاغلي المناصب العليا في السلطة التنفيذية للمرحلة التمهيدية، ومن المستغرب تجاهل فريق البعثة لما توصل آليه أعضاء الحوار بتصويتهم على حزمة الآليات التي طرحتها البعثة للتصويت منذ أيام، وخلاصتها رغبة الاغلبية من أعضاء الحوار في المضي قدما لجولة التصويت الثانية والتي انتهت في الأولى بتصويت 55% لصالح الآلية الثانية”.
وأشار الموقعون إلى أن ما قدمه الفريق الفني للبعثة لا يخرج عن كونه صيغا مختلفة لمحتوى واحد، مصمم على أشخاص بعينهم.
وأكد الموقعون رفضهم لأي محاولة التفاف أو تراجع أو تجاهل لتصويت الأغلبية، بمنتدى الحوار، ونستغرب وضع شروط معرقلة بحجة التوافق في تجاهل للمخاطر الحقيقية جراء الاتجاه، لهذا الأسلوب والذي بدأ يولد صراعات سياسية واجتماعية أعمق تغذيها تدخلات اجنبية مباشرة وغير مباشرة.
وطالب أعضاء الحوار السياسي الموقعون البعثة بالآتي:
عدم الاستمرار في اتخاذ أي خطوة بشأن المقترحين الأخيرين.
بعد أن قطع الحوار السياسي شوطا كبيرا ووصل لمرحلة متقدمة، فلا ينبغي إعاقة استكمال الخطوات الأخيرة لاختيار الآلية المناسبة.
استكمال التصويت على المقترحين ” الثاني والثالث” بدون أي إضافات أو تعديل، مؤكدين على أن المضي في هذا النهج والعرقلة قد يجعل الاستمرار في الحوار أمر غير ذي جدوى.
ومن المقرر أن تصوت البعثة اليوم على تحديد نسبة اختيار الآليات الخاصة بالترشح للمناصب في المجلس الرئاسي والحكومة المفترض تشكيلها الفترة المقبلة.