ليفربول أحدث المنضمين لجهود مواجهة آثار كورونا

انضم ليفربول إلى أندية إنجليزية كبيرة أخرى، قدمت إسهامات كبيرة في جهود مكافحة الآثار المترتبة على انتشار وباء كورونا، في بريطانيا.

وتسبب فيروس كورونا، في توقف النشاط الكروي ببريطانيا، منذ منتصف الشهر الماضي، وحتى إشعار آخر، وذلك بعدما سجلت المملكة المتحدة، 103 آلاف إصابات حتى الآن.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن بلاده ستمدد إجراءات العزل العام التي تفرضها بسبب الجائحة لثلاثة أسابيع أخرى على الأقل، لأن تخفيف الإجراءات سيلحق الضرر بالصحة العامة والاقتصاد.

ليفربول أحدث المنضمين

ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، قرر المساعدة في تلك الجهود، من خلال إطعام المحتاجين وكبار السن في مجتمعه المحلي بالتعاون مع كنيسة محلية.

وتدير مجموعة من المتطوعين التابعين لكنيسة في منطقة “أنفيلد” التي تقع أمام مقر النادي، بنك طعام وتقوم بطهو وجبات للناس، ضمن مبادرة لخدمة المجتمع.

ويوفر حامل لقب دوري أبطال أوروبا، وجبات مجانية تشمل أطعمة يتناولها البحارة في شمال أوروبا وتحظى بشعبية في مدن ساحلية مثل ليفربول.

مبادرات سابقة

وبذلك، أصبح ليفربول، أحدث المنضمبن لتلك الجهود بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كان تشيلسي أعلن أيضا، عن نيته توفير 78 ألف وجبة للعاملين في المجال الصحي في البلاد والجمعيات الخيرية التي تساعد كبار السن.

وسيتم توزيع هذه الأطعمة لمستشفيات سان ماري وشارينج كروس وهامرزميث في العاصمة “لندن”، علما بأنها ستكون مجانية بشكل يومي لمدة 6 أسابيع من خلال تسليم 13 ألف وجبة أسبوعيا.

تشيلسي، كان أعلن أيضا الشهر الماضي، إهداء فندقه بمنطقة “ستامفورد بريدج” فى العاصمة “لندن”، إلى موظفى خدمة الصحة الوطنية لاستخدامه مسكنا لهم، على أن يتحمل الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي تكاليف إقامة هؤلاء لمدة شهرين.

توتنهام، قرر أيضا يوم الإثنين الماضي، استخدام ملعبه الجديد في إجراء فحوص كورونا لطواقم العاملين في الخدمات الصحية وأسرهم والمرتبطين بهم وأخذ عينات منهم.

مانشستر سيتي، قام بفتح ملعب “الاتحاد” أمام الخدمات الطبية المحلية، ضمن حملات مناهضة فيروس كورونا داخل بريطانيا، علما بأنه كان من أوائل الأندية الإنجليزية التي تقوم بتلك الخطوة.

لاعبو مانشستر يونايتد، كانوا قرروا، أيضا قبل أسبوعين، التبرغ بنسبة 30% من رواتبهم لشهر أبريل/ نيسان، لصالح المستشفيات في مدينة مانشستر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى