مؤشر “الثور والدب” يكشف عن تحول مفاجئ في تكتيكات المستثمرين
كشف تقرير صادر عن بنك أوف أمريكا، الجمعة، أن صناديق سوق النقد شهدت أكبر عمليات استرداد للأموال منذ ديسمبر/كانون الأول 2019 في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، بينما جرى سحب 7.1 مليار دولار من صناديق الأسهم.
وقال بنك أوف أمريكا إن مؤشره “الثور والدب” لم يعد في منطقة “شراء” للمرة الأولى منذ 17 مارس/آذار.
وأظهر التقرير أن المستثمرين ضخوا أيضا 15.3 مليار دولار في صناديق السندات وملياري دولار في الذهب.
لكن بنك أوف أمريكا أشار إلى أن مسار التداول المعاكس حاليا هو شراء أصول الأسواق الناشئة للاستفادة من ضعف الدولار.
وفي الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، خسرت صناديق أسهم الأسواق الناشئة 3.1 مليار دولار لتسجل نزوحا للتدفقات للأسبوع العشرين على التوالي بينما خسرت أدوات الدين النامية 1.9 مليار دولار.
ويصل ذلك بإحصاء إجمالي التدفقات النازحة من أصول الأسواق الناشئة إلى 91 مليار دولار بعد أن تدافع المستثمرون صوب الملاذات الآمنة مع اضطراب أسواق المال بفعل جائحة كورونا.
كان معهد التمويل الدولي ذكر يوم الأربعاء أن تدفقات المحافظ الخارجة من الأسواق الناشئة قفزت إلى 32.1 مليار دولار في يونيو/حزيران من 3.5 مليار دولار في مايو/أيار، وإن الأوراق المالية للدين شكلت القدر الأكبر من التدفقات.