مادورو يكشف عن تفاصيل “خطة الهجوم على فنزويلا”
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن المعارض، خوان غوايدو، التقى بعسكري أمريكي سابق في فبراير في البيت الأبيض، لتخطيط عملية التوغل في فنزويلا التي تم إحباطها في مارس.
وقال الرئيس مادورو: “حدث ذلك في البيت الأبيض في 4 فبراير من هذا العام 2020، التقى خوان غوايدو مع جوردان غودرو”، موضحا أن ذلك تم “بناء على أوامر من دونالد ترامب” رئيس الولايات المتحدة، وذلك “للعمل على وضع خطة الهجوم” على فنزويلا.
وأضاف مادورو: “سيكون من السهل التحقق من وجود جوردان غودرو في البيت الأبيض، وفي أي غرفة التقى فيها السيد غوايدو”.
وجوردان غودرو عضو سابق في “القبعات الخضراء”، القوات الخاصة للولايات المتحدة، ومؤسس شركة “سيلفر كورب يو إس أيه” الأمنية.
كما تحدث وزير الاتصالات الفنزويلي، خورخي رودريغيز، عن الدور الذي لعبه جوردان غودرو، وقال الثلاثاء إنه خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض، تم تعيين غودرو “قائدا عسكريا” للعملية الهجومية.
وأشار الوزير إلى أن اجتماع البيت الأبيض عقد خلال قيام غوايدو، الذي خرق حظرا للسفر خارج البلاد، بجولة في كولومبيا وأوروبا وكندا والولايات المتحدة.
من جهتها قالت الحكومة الفنزويلية إنها أفشلت في الثالث والرابع من مايو في منطقتين بشمالي فنزويلا، هما ماكوتو وشواو، “عملية غزو” تهدف إلى “الإطاحة” بالرئيس نيكولاس مادورو.
وتستند اتهامات كراكاس إلى مقطع فيديو يتحدث فيه قائد المعارضة الفنزويلية، أنطونيو سيكيا، الذي “اعتقل بعد التوغل في الشمال”، عن الاجتماع الذي يُزعم عقده في البيت الأبيض.
وكان سيكيا، أحد العسكريين الثلاثين الذين شاركوا في أبريل 2019 في “الانقلاب الفاشل” ضد مادورو.
وتقول الحكومة الفنزويلية إن غوايدو وقع عقدا مع شركة “سيلفر كورب يو إس أيه” للهجوم على فنزويلا الذي كان سيؤدي إلى اعتقال مادورو وتسلم المعارضة مقاليد السلطة.
وألقت السلطات الفنزويلية القبض على 52 شخصا إثر التوغل، بينهم عسكريان أمريكيان سابقان، هما لوك دينمان (34 عاما) وآيرن بيري (41 عاما).