ماذا يحدث في الأردن؟.. “شاهد” قنابل مسيلة للدموع واعتداء على النساء وقوات الأمن تستنفر

نشرت ابنة النائب الأردني السابق المهندس “سليم البطاينة” والذي تقول أسرته إنه معتقل لدى السلطات الأردنية منذ 6 أيام لكسره حظر التجول، مقطع فيديو لنفسها تتحدث فيه بحرّقة شديدة عما تعرضوا له اليوم من قبل قوات الأمن الأردني، بعد خروج العائلة وتجمهرها لمعرفة مصير ابنها.

ابنة المهندس “البطاينة” ظهرت في مقطع فيديو وهي تبكي بحرقة كبيرة وتقول: “وين الدنيا، وين العالم، وين الأردن وين النشامى وين قوات الدرك بتيجي بتحط مسيل للدموع وبطخوا علينا”.

وتابعت: “أمي معها سكري ومعها ضغط، أمي مش قادرة تتنفس، حرام عليكم، وين إحنا عايشين، مشان الله وين عايشين، يا حيف، وين الناس وين؟”

https://twitter.com/i/status/1249366175399784449

ووفق ما رصد من مصادر متعددة، فإن عائلة المهندس البطاينة قاموا بالخروج، الأحد، لمعرفة مصير ابنهم المعتقل منذ ستة أيام دون أي تفاصيل أو معرفة أسباب وجهة اعتقاله.

لتقوم قوات الأمن الأردني بتفريقهم بالقوة والاعتداء على المتجمعين بقنابل الغاز ومحاولة اقتحام بيت العائلة، حسب قولهم.

وفي رصد لردود الأفعال بالأردن قال المغرّد “أحمد البطاينة” معلّقاً على ما وصفه بقمع قوات الأمن للمطالبين بالإفراج عن المهندس المعتقل “سليم البطاينة”، بأن ما يجري حاليا معيب جدا، وأن من 6 أيام ومطالبهم كانت مشروعة بكل دول العالم، ما طالبنا إلا بتوضيح للظلم اللي بصير”.

وتابع البطاينة في تغريدته: “هجوم القوات الأمنية على نساء وخلع أبواب الدور عشان الحق ما سمعناها إلا بأكثر الدول المتدنية بالعالم والعواقب صدقوني مش رايحة تكون سليمة”.

فيما كتبت المغرّدة “آية”: “إحنا وين عايشين، إستخدام مسيل دموع لتجمع سلمي وخلع باب بيت لمجرد مطالبة بمعرفة مكان إبنهم”.

https://twitter.com/i/status/1249360585319485442

وتابعت متسائلة: “هل هذه دولة القانون وحقوق الإنسان؟”. وختمت بوسم” أين المهندس سليم”.

يُشار إلى أنه وبتاريخ السابع من أبريل الجاري قامت قوات الأمن الأردني باعتقال النائب السابق والمهندس سليم البطاينة، وذلك بدعوى كسر حظر التجول كما ذكرت يومها وكالة “عمون” الأردنية.

https://twitter.com/i/status/1249361212518916098

ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة لم يتمكن ذوي البطاينة من معرفة مصير ابنهم، وأنه لم يتواصل معهم إلا باتصال مدته لا تزيد عن دقيقة مع ابنته، لم تتمكن فيها من معرفة وفهم أي شيء منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى