ماذا يقصد الصدر بدعوته إلى تشكيل “المقاومة الدولية”؟

قدمت صفحة في “فيسبوك” تعد مقربة من زعيم التيار الصدري وتحالف “سائرون” في العراق مقتدى الصدر توضيحات بشأن دعوته إلى تشكيل “أفواج المقاومة الدولية”.

وأشارت صفحة صالح محمد العراقي المعروفة بأنها مقربة من الصدر، اليوم الاثنين، تعليقا على دعوة زعيم “سائرون” أمس الفصائل المنضوية تحت راية محور المقاومة في العراق وخارجه إلى عقد اجتماع فوري للإعلان عن تشكيل “أفواج المقاومة الدولية”، إلى أن هذه الدعوة “يجب أن لا تكون طائفية، كما لا يحق للفصائل العراقية العمل خارج العراق كما لا يحق للفصائل غير العراقية العمل داخل العراق”.

وشكرت الصفحة بعض الفصائل على استجابتها لهذه الدعوة، لافتة إلى أن الصدر لن يقصد كونه قائدا عليها، وتابعت: “اجمعوا أمركم وتوحدوا بالقرار ولا تتفرقوا”.

وأكدت الصفحة أن “سرايا السلام” التي أسسها الصدر غير مشمولة باجتماع الفصائل العراقية وغيرها.

وأعربت الصفحة عن التزام مؤيدي الصدر بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات عسكرية في الوقت الحالي ضد القوات الأمريكية في البلاد وبتوخي الصبر والاستعداد “إلى حين نفاد كل الطرق السياسية والبرلمانية”، مشددة على ضرورة تجنيب المدنيين الخطر و”إلا فهو عمل ممنوع بل محرم”.

وأوضحت الصفحة أن دعوة الصدر إلى مقاطعة المنتوجات الأمريكية لا تشمل ما يمكن استعماله لصالح العراق من الأمور التكنولوجية الضرورية من غير المنتوجات الزراعية والصناعية.

وشددت الصفحة على أن الهجوم الأمريكي الذي أسفر فجر الجمعة الماضي عن مقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد من المسؤولين العراقيين والإيرانيين في مطار بغداد يشكل “اعتداء على سيادة العراق” و”عملا إرهابيا”، واصفة كل من يروج له أو يؤيده أو يسكت عنه “خائنا للوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى