ماكرون: حادث الطعن في شرق فرنسا عمل إرهابي
علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، على حادث الطعن في شرق فرنسا واصفًا إياه بالعمل الإرهابي.
واعتبر ماكرون أن الهجوم هو “عمل إرهابي”، مؤكدًا “تضامن الأمة باسرها”.
وقال ماكرون إن وزير الداخلية برونو روتايو، الذي سيتوجه الى مكان الهجوم، “سيتحدث، مساء السبت، للإدلاء بتفاصيل حول الملف”، مؤكدًا “عزم الحكومة وعزمي على مواصلة عملنا المستمر منذ 8 أعوام، وبذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا”.
وشهدت نويال سور فيلان، إحدى ضواحي رين الفرنسية، لقى رجل في الثلاثين من عمره مصرعه برصاص الشرطة الفرنسية أمام أطفاله الثلاثة، وذلك بعد تهديده لأفراد عائلته بسكين.
حادث طعن في فرنسا
وقع الحادث في شارع رافيل، حيث تدخلت قوات الشرطة إثر بلاغ عن نزاع عائلي.
وبحسب بيان نائب المدعي العام، جان ماري بلين، فإن الرجل كان في حالة اضطراب شديد ومسلحًا بسكين، وقد تجاهل التحذيرات وطلقات الصاعق، مما اضطر أحد رجال الدرك لإطلاق النار عليه لحماية الأطفال والعائلة.
أفادت التقارير أن الرجل كان يقيم في منزل شقيقه منذ اليوم السابق، واعتدى بعنف على أخت زوجته وهدد الحاضرين.
بعد ذلك، خرج من المنزل حاملًا سكينًا وبرفقته أطفاله الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام، وكانوا جميعًا عراة.
وأبلغ سكان الحي السلطات عن وجود الرجل مع أطفاله في الشارع، مما استدعى تدخل الدرك.
ولازالت التحقيقات جارية حاليًا من قبل مصالح التفتيش العامة للدرك الوطني لتحديد الظروف الدقيقة للحادث.
كما يتم استجواب الدركي الذي أطلق الرصاصة القاتلة في إطار التحقيق بتهمة “العنف المتعمد الذي أدى إلى الوفاة دون نية القتل”.
بالإضافة إلى ذلك، يتم التحقيق في أعمال العنف والتهديدات بالقتل التي ارتكبها المتوفى ضد أفراد عائلته.