ماكرون يعتزم الاتصال ببوتين فور الانتهاء من صياغة اتفاق سحب الأسلحة من محيط محطة زابوروجيه
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، فور الانتهاء من صياغة اتفاق مع وكالة الطاقة الذرية حول سحب الأسلحة من محيط محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الخميس: “نواصل العمل مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وتوصلنا عمليا إلى اتفاق حول سحب الأسلحة الثقيلة والخفيفة من محطة زابوروجيه للطاقة النووية”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “في اللحظة التي يصبح فيها هذا الاتفاق جاهزا، سأتصل ببوتين لمحاولة إتمام هذه الاتفاقية”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه لا يمكن الحديث عن تسليم محطة زابوروجيه الذرية لأي طرف ثالث، أو رفع السيطرة الروسية عنها لأنها على أرض أصبحت روسية.
هذا، وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية، بأنه “حماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف،على مدى ثماني سنوات”.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية.