أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا وبريطانيا سترسلان وفدا عسكريا إلى أوكرانيا لتطوير شكل القوات المسلحة الأوكرانية في المستقبل.
وقال ماكرون في كلمة بثها حساب قصر الإليزيه على منصة “إكس”: “لقد قررنا أنا ورئيس الوزراء البريطاني تفويض رئيسي أركان جيشينا لتشكيل وفد فرنسي بريطاني للذهاب إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة للعمل بشكل وثيق مع شركائنا الأوكرانيين، الذين وافقوا أيضا على هذه الآلية، لتطوير شكل القوات المسلحة الأوكرانية في المستقبل”.
وفي وقت سابق، قال ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لو باريسيان” إن الدول الأوروبية يمكنها إرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا.
ومن بين المناطق المحتملة لهذا التواجد في أوكرانيا، ذكر ماكرون كييف وأوديسا ولفوف. وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس إن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن مسألة نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه إذا تمركزت قوة أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث من المرجح أن يخلق هذا التواجد “حقائق جديدة على الأرض”.
