ما الشيء الذي طلبته الفتاة فأدى إلى قتلها، وكيف تصرف القاتل بعد ارتكابه جريمته المروعة؟!
ترجمة عن الرومانية : لؤي عوض الله
المصدر : صحيفة gandul الرومانية
مكان الجريمة شقة القاتل والذي يبلغ من العمر 27 عاما أما الضحية فهي شابة تدعى غريس ميلاني وتبلغ 22 عاما ، حيث شوهدت آخر مره في مدينة أوكلاند النيوزيلندية قبل يوم واحد من احتفالها بعيد ميلادها مع معارفها شهر ديسمبر من عام 2018.
وقال الشاب الذي تعرف على الفتاة عن طريق تطبيق التعارف تيندر في قاعة المحكمة أن ما حدث كان عبارة عن حادث غير مقصود وليس بجريمة قتل متعمدة ، وأن الشابة هي من طلبت منه خنقها أثناء ممارسة الجنس معها وذلك لزيادة معدل الإثارة والمتعة الجنسية، وان موتها حصل عن طريق الخطأ.
والغريب في الجريمة أن الرجل بعد الإنتهاء من ممارسة الجنس ترك جثة الشابة هامدة في شقته وخرج لمواعدة فتاة أخرى كان قد تعرف عليها أيضا عن نفس التطبيق.
ووفقا للتحقيقات فإن القاتل قام بخنق الضحية من رقبتها إلى أن خرج الدم من أنفها وبعد أن أدرك وفاتها جلس لساعة كاملة يبحث في الانترنت عن طريقة للتخلص من الجثة، ومن بعدها شاهد أفلاما إباحية على هاتفه كما التقط صورا للاماكن الحساسة من جسم القتيلة، وفي اليوم التالي اشترى حقيبة لوضع الجثة فيها استعدادا لدفنها في مكان بعيد في أحد الغابات ، كذلك قام بشراء آلة خاصة بالتنظيف للتخلص من آثار الدماء في شقته.
وأثناء انعقاد الجلسة في المحكمة العليا أكد المتهم انه غير مذنب ،وقال محاميه أن ما حدث كان عبارة عن حادثة غير مقصودة وان كلاهما أرادا رفع معدل المتعة أثناء ممارستهم الجنس معا وأن ما حدث لم يكن جريمة، ولهذا يجب أن نعترف أن موت الفتاة كان بالخطأ.
من ناحية أخرى، ذكرت النيابة العامة والتي مازالت تجري تحقيقاتها في القضية أن جميع الخطوات التي قام به الشاب البالغ 27 عاما من العمر بعد وفاة الفتاة هي بمثابة أدلة ومؤشرات واضحة على تورطه في ارتكاب الجريمة.
ولا تزال التحقيقات جارية بخصوص القضية ،وحتى الآن لا يُعرف ما هي العقوبة التي قد توقعها المحكمة على المتهم.