وخلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “الدولة تهدف لتوجيه الجميع سواء الحكومة أو وزارة التربية والتعليم والإعلام والمثقفين إلى ضرورة الاستثمار في الإنسان لأن مصر ليست لديها موارد سوى الإنسان ويجب الاهتمام بالتعليم.
وأضاف الرئيس المصري أن الدولة وفرت الجامعات والكليات والعديد من البرامج وتستهدف الوصول إلى أرقام طموحة للخروج مما نحن فيه.
وأوضح السيسي قائلا: “المصريون يجب أن يعلموا أبناءهم فنون البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم”، مردفا: “توجيه أبناء المصريين للدراسة في كليات الآداب والتجارة والحقوق غير مجد الآن والمستقبل للبرمجة وعلوم البيانات”.
وتابع: “مصر في بداية دخولها لهذا المجال لم تجد سوى العشرات فقط المؤهلين لدراسة البرمجة”، معبرا عن خيبة أمله في ذلك.
وأكد الرئيس السيسي استعداد الدولة لإنفاق من 30 إلى 60 ألف دولار للفرد الواحد لتعليمه فنون البرمجة حتى تستفيد البلاد منه، وأن هذا المجال قادر على مساعدة مصر على تجاوز أي أوضاع اقتصادية صعبة، مضيفا: “نحتاج إلى ما يتراوح ما بين 100 مليار إلى 300 مليار دولار، لأن حجم إنفاق دولة كبيرة جدا مثل مصر كبير ومتطلباتها كثيرة ولن تستطيع إنتاج كل ما يحتاجه الناس”.
واستطرد: “لا بد من الاهتمام بكل إنسان وكل مدير مدرسة وكل عميد كلية وأن يتم التركيز على برامج التعهيد مع الشباب والشابات لكي يتم استكشاف مدى استعدادهم لمثل هذه البرامج”، لافتا إلى أن “معدلات برامج التعهيد الحالية ليست كافية في ضوء معدلات النمو السكاني الكبيرة”.
وأكمل الرئيس السيسي: “ما تم بذله من جهود لتطوير هذا المجال في مصر “يفوق الخيال”، منتقدا دعوات البعض المُطالبة بالتوقف عن هذه المشروعات، حيث قال: “إن ما تم إنجازه حلم تم على أرض مصر”.
كما شدد على أن هذه المواقع تم تأمينها بشكل كامل، ولا يستطيع أحد استهدافها بأي شكل.
