“ما هو سر صمود الشعب الفلسطيني بعد 75 عاما من الاحتلال؟” سؤال يطرحه مثقفون في اللاذقية
بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والأدبية وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية، نظم منتدى غسان كنفاني الثقافي في مخيم الرمل باللاذقية ندوة ثقافية بعنوان( ثقافة المقاومة في خط المواجهة )
تحدث في الندوة الكاتب والصحفي محمد حسين ، والناقد أحمد هلال عضو أكاديمية دار الثقافة في سورية.
اشار محمد حسين في حديثه إلى أهمية الثقافة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني والتي تعتبر أحد أهم الركائز الأساسية في مشروع المقاومة، منوها إلى أهمية ثقافة الصورة خاصة في عصر التكنولوجيا.
أشار إلى السؤال الكبير كيف نواجه على الجبهة الثقافية وما هي الوسائل، ما هو سر صمود الشعب الفلسطيني بعد خمسة وسبعين عاما من الاحتلال،
أكد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال تعميق الذاكرة التي ستساهم في تعميق الوعي الفلسطيني،
ألمح إلى دور الأدب بمختلف صنوفه في الحفاظ على الهوية الوطنية وفي تعميق التمسك بالوطن( رواية. قصة. شعر. مسرح. اغنية . تراث. ذاكرة شفوية. صناعات يدوية. الخ)
بدوره تحدث أحمد هلال، عن دور الأدب الفلسطيني بمختلف مكوناته في تعميق الوعي الفلسطيني وخاصة الأدب الفلسطيني المقاوم مستشهدا بأدب الشهيد غسان كنفاني ودورة في تحفيز الشباب الفلسطيني على التمسك بالارض والمقاومة، ودور القصيدة كقصائد الشاعر محمود درويش وفدوى طوقان وآخرين.
تطرق إلى تمرير المصطلحات الخبيثة التي تستهدف الوعي الفلسطيني والعربي من نمط (الصراع الفلسطيني الإسرائيلي) لعزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي والإسلامي والإنساني.
أكد على أهمية الثقافة الفلسطينية التي وفرت الأرضية الصلبة للصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني على مدار عشرات السنين من عمر المواجهة.
وهذا وقد دار نقاش و حوار حيوي من قبل الحضور.
في نهاية الندوة جرى توقيع كتاب نصوص أدبية (أوراق من المنفى) للكاتب محمد حسين، الصادرة عن دار بعل للدراسات والنشر بدمشق.