متحف أورلاندو بأمريكا يواجه أزمة مصداقية بعد عرض لوحات باسكيات المزورة
يحاول متحف أورلاندو للفنون بأمريكا طمأنة الجمهور وإعادة بناء الثقة بعد قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإزالة 25 لوحة مزعومة للفنان العالمي الراحل جان ميشيل باسكيات من جدران المتحف.
وداهم عملاء من فريق مكافحة جرائم الفن التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي المتحف وأوقفوا معرضه البارز الذى تضمن 25 لوحة منسوبة إلى جان ميشيل باسكيات ولكن أصالتها كانت محل شك بل ثبت أنها مزيفة.
لم تعد طائرة هليكوبتر إخبارية تلفزيونية تحلق فوق رؤوس المذيعين في ساحة انتظار السيارات المشمسة للاستفسار عن مصير اللوحات وأصحابها، الذين قاموا بتسويقها للمشترين المحتملين على أنها تقدر قيمتها بـ 100 مليون دولار إذ انتهت أجواء الإثارة والتشويق التى أحاطت بالحدث بعد مصادرة اللوحات.
ويأمل المتحف الآن في تجاوز دوره في قلب فضيحة فنية احتلت العناوين الرئيسية، ويحاول طمأنة الجمهور وعالم الفن والمسؤولين المحليين والجهات المانحة وموظفيه بأنه لا يزال لديه دور حيوي ثقافي في خدمة المجتمع وفقا لنيويورك تايمز.
ألغى المتحف المعارض الثلاثة التالية التي خطط لها مديره السابق، آرون دي جروفت، الذي أحضر لوحات باسكيات التى ثبت أنها مزورة والذي أقاله مجلس الأمناء بعد أربعة أيام فقط من حضور عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وأخذهم اللوحات من فوق الحوائط.
تم حذف معرض باسكيات من موقع المتحف على الإنترنت ونقل صناديق من كتالوج المعرض المكون من 163 صفحة، بالإضافة إلى أكوام من سلع باسكيات التي تحمل علامة المتحف التجارية، من متجر الهدايا إلى قبو المتحف، وفقًا للعديد من الموظفين المطلعين على هذه الخطوة.