مجتهد يفجر مفاجأة: ابن سلمان يستنفر عملائه في قبيلة “مطير” التي ينتمي لها اللواء “الفغم” لوقف هذا الأمر بأي ثمن

استكمل المغرد الشهير “مجتهد” تسريباته الخطيرة من داخل قبيلة “مطير” التي ينتمي لها اللواء عبدالعزيز الفغم، حارس الملك سلمان المقتول والذي أثار حادث مقتله الغامض شكوكا وجدلا واسعا بين السعوديين.

وقال “مجتهد” الذي سبق أن كشف عن تحرك مفاجئ داخل قبيلة “مطير” ضد ابن سلمان، في تغريدة له على تويتر إن شخصيات قوية في قبيلة مطير نجحوا في تجاوز عملاء ابن سلمان في القبيلة ورتبوا اجتماع لمناقشة قضية الفغم.

إلا أنهم فوجئوا ـ بحسب المغرد الشهير ـ بمداهمة أمن الدولة لإجبارهم على الذهاب للديوان، فرفضوا وأصروا على اجتماع خارج المملكة.

وترتب على ذلك منع معظمهم من السفر، واستنفار ابن سلمان لعملائه في القبيلة لتدارك الأمر، بحسب مجتهد.

وكان “مجتهد” كشف عن تحرك مفاجئ لقبيلة مطير التي ينتمي إليها حارس الملك سلمان اللواء عبدالعزيز الفغم ردا على قتله.

وبحسب “مجتهد” فإنّ ولي العهد محمد بن سلمان لم يتوقع هذا التحرك، مشيراً إلى محاولة فاشلة منه لاحتوائه ونية لموقف موسع من قبل القبيلة.

ولفت “مجتهد” إلى أنه سيكشف لاحقاً عن تفاصيل ما حصل وماذا تنوي قبيلة مطير فعله وهل ستنجح القبيلة في ذلك؟.

وأمس السبت، كشف مصدر “موثوق وعليم” سبب مقتل اللواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكد المصدر أنّ السبب وراء إقدام ولي العهد محمد بن سلمان على تصفية الحارس الخاص والوفي لوالده “اللواء الفغم” أنّ الاخير كان سينقل إلى الملك سلمان الأوضاع الحقيقية حول حرب اليمن والهجمات على أرامكو واستياء مجموعة من الضباط العسكريين من تصرفات ولي العهد.حسبما أوردت صحيفة “القدس العربي”

وقال المصدر إن الملك سلمان يتابع أخبار البلاد لمدة ساعة فقط لأن المرض أنهكه وبالكاد يكون صاحيا لمدة ساعتين ثم يقضي باقي اليوم بين المسكنات والنوم.

كما أنّ الملك سلمان يكلف حارسه الشخصي اللواء الفغم بإخباره بالأوضاع الحقيقية للبلاد ومنها حرب اليمن بعدما فقد الثقة في محيطه ولم يعد يثق في ابنه ولي العهد. ويتعرض المحيط لضغط كبير من ولي العهد لتقديم الأخبار التي يختارها هو نفسه- ولي العهد- إلى الملك.

وكشف ذات المصدر أنّ عدداً من الضباط جرت تصفيتهم بسبب الشكوك في ولائهم لولي العهد بسبب تحفظهم على طريقة تسيير ولي العهد لحرب اليمن والخسائر البشرية الكبيرة في صفوف الجنود التي لا يتم الإعلان عنها وفتحهم قنوات مع بعض الأمراء من أجل سيناريو إنقاذ من داخل العائلة الملكية وليس عبر انقلاب بشكل غير واضح حتى الآن.

ويضيف المصدر: “من بين هؤلاء الضباط من كان يرافق الملك سلمان في المناسبات الرسمية، سوف لن يظهروا مجددا في المناسبات”.

ويؤكد المصدر حساسية الوضع وسط العائلة الملكية، حيث لم يعد الأمراء يقبلون بجبروت ولي العهد ويدركون أنه لن يقدم مجددا على تكرار حادثة “كارلتون ريتز”، أي اعتقال الأمراء، لكنه يعمل المستحيل على إبعادهم وترك المنافسين تحت المرقبة، فقد نفى أغلبية الأمراء من العاصمة الرياض وخاصة محمد بن نايف إلى شمال السعودية، بينما يعيش أحمد بن عبد العزيز تحت مراقبة شديدة لأنه المؤهل لجمع شمل العائلة الملكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى