مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان
تبنى مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقدم مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، مؤكدا أن مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وقال مجلس الأمن إن “الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة”، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد في وقت سابق اليوم، “بسحب وفد إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية، إذا لم يستخدم الأمريكيون حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “نتنياهو أبلغ أعضاء الوفد الذي كان من المفترض أن يغادر إلى الولايات المتحدة لبحث الأنشطة المحتملة في رفح، أنه إذا لم يستخدم الأمريكيون حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة دون تحرير الرهائن، سيلغي مغادرة الوفد إلى واشنطن”.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف شهيدا، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.