مجلس الأمن يعقد اجتماعا الجمعة بشأن تفجيرات “البيجر” في لبنان
صرح سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا يوم الجمعة المقبل بشأن الهجمات السيبرانية واسعة النطاق في لبنان.
وقال صامويل زبوغار الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر سبتمبر الجاري، في تصريح لوكالة “رويترز”: “إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع يوم الجمعة المقبل بشأن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان التي استهدفت حزب الله” .
وأضاف زبوغار أن الاجتماع “جاء بطلب من الجزائر نيابة عن الدول العربية”.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر في وقت سابق من اليوم الأربعاء من أن انفجارات أجهزة البيجر التي استهدفت “حزب الله” اللبناني تشير إلى “خطر جدي بحدوث تصعيد دراماتيكي في لبنان ويجب القيام بكل شيء لتجنب هذا التصعيد”.
وتعرض “حزب الله” اللبناني اليوم الأربعاء، لموجة ثانية من هجوم سيبراني إسرائيلي، استهدف أجهزة اتصال لا سلكي بحوزة بهض عناصر الحزب، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وتكررت انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي اليوم، أثناء تشييع جثامين عدد من قتلى هجوم أمس الثلاثاء، الذي سقط فيه 12 قتيلا وقرابة 3000 مصاب، فيما أفادت حصيلة أولية لهجمات اليوم، بسقوط 15 قتلى وسقوط أكثر من 450 مصاب.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عددا من الأجهزة اللاسلكية نوع “icom” انفجرت اليوم، في أيادي حامليها وداخل المنازل، ما تسبب في حرائق، فيما استهدف هجوم أمس أجهزة البيجر.
وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة “رويترز” أن جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد” هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز “بيجر” استوردها “حزب الله” اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.