آخر الأخبارأخبار عربية

مجلس السيادة السوداني ينفي عقد البرهان لقاء مع قيادات إسلامية في بورتسودان

علق مجلس السيادة الانتقالي في السودان، على مزاعم عقد رئيسه عبد الفتاح البرهان، لقاء مع قيادة إسلامية في مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي إن “ما أورده موقع “سودان تربيون” حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية ببورتسودان، عار من الصحة تماما، ويفتقد للمهنية والمصداقية”، حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأشار إلى أن “كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة تتم بصورة علنية”، لافتًا إلى أن موقع “سودان تربيون” استمر في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، ويُستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب.

ونقل موقع “سودان تربيون”، أمس الجمعة، عن مصادر قولها، إن “قيادات في الحركة الإسلامية على رأسها الأمين العام علي كرتي، عقدت اجتماعا مطولا مع البرهان في بورتسودان الذي ناقش معهم خيارات التعامل مع الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع”.

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، دعا، خلال وجوده في نيويورك، المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع “منظمة إرهابية”.

ونفى الاتهامات التي وجهت للجيش السوداني بارتكابه أي انتهاكات بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن “القوات السودانية تتمركز في أماكن محددة ولا تهاجم، وهي تدافع عن نفسها، وهو أمر معلوم للجميع”.

من جهته، أكد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في كلمة مسجلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي، أن قواته على استعداد تام لوقف إطلاق النار، والدخول في محادثات سياسية شاملة لإنهاء الصراع مع الجيش.

ودعا حميدتي إلى تأسيس جيش سوداني جديد “لبناء مؤسسة عسكرية مهنية تنأى بنفسها عن السياسة وتحمي الدستور والنظام الديمقراطي”، حسب تعبيره.

وأوضح أن الحرب سببت دمارا “لم يسبق له مثيل” في السودان، لا سيما في الخرطوم، وأحدثت أزمة إنسانية في دارفور، لافتًا إلى أن فريقه انخرط “بصدق” في المفاوضات التي استضافتها السعودية في جدة، وطرح رؤية لإيقاف الحرب.

وتتواصل، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

واتفق طرفا النزاع مرات عدة على وقف لإطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى