مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية تؤكد أن المقاومة مستمرة
جددت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية، مساء الجمعة، التأكيد أن فكرة المقاومة مستمرة حتى لو بقي فيهم جندي واحد سيموت.
وذكرت وكالة سما، مساء أمس الجمعة، أن مجموعة “عرين الأسود” قد أصدرت بيانا أكدت من خلاله استمرارها في العمل المقاوم للاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن “واهم من يظن أن العرين ينتهي ثم واهم من يظن أن لديه معلومات أصلا عن مجموعة عرين الأسود”.
وأوضحت المجموعة الفلسطينية أن “مقاتليها انقسموا إلى 3 أقسام، قسم شهداء مضوا ينعمون بإذن الله في جنات النعيم، وقسم جرحى قطعت أشلاؤهم في سبيل أن تستمر المقاومة، وقسم ينتظرهم جنود الله لا يعلمهم إلا هو”.
وطالبت المجموعة، الشعب الفلسطيني، الرهان عليها، من أجل إبقاء فكرة المقاومة مستمرة، منادية أبناء مدينة نابلس المحاصرة بالخروج لرؤية طرقات المستوطنين الفارغة، بدعوى أنهم “محاصرين في مستوطناتهم لا يخرجون فاصمدوا واصبروا وادعوا لمقاومتكم، فوالله إنها تجهز لهم ما يشفي صدوركم”.
وبرز اسم “عرين الأسود” خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية تنفيذ عناصرها العديد من عمليات إطلاق النار ضد القوات الإسرائيلية في الضفة.
وظهرت المجموعة في نابلس شمالي الضفة، مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر عرض عسكري لعناصرها المنتمين لمختلف الفصائل الفلسطينية. وخلال عمليته العسكرية المعروفة باسم “كاسر الأمواج” تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل عدد من أفراد “عرين الأسود”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء الماضي، تصفية ما قال إنه قائد مجموعة “عرين الأسود” المسلحة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه خلال عملية عسكرية واسعة تم تصفية وديع الحوح (31 عاما) من سكان القصبة في نابلس، والذي كان الهدف الرئيسي للعملية، مشيرا إلى أن “الحوح كان رئيس مجموعة “عرين الأسود” وهي بنية تحتية إرهابية مسؤولة عن سلسلة من الهجمات والمحاولات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية”، وفقا له.
وختم بالقول: “كما كان الحوح مسؤولاً عن إنتاج العبوات الأنبوبية (قنابل بدائية الصنع) والحصول على أسلحة للبنية التحتية”.