وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن ولي العهد أكد خلال استقباله الرئيس الأوكراني «حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها».
محادثات مثمرة
وفي اللقاء، الذي استعرض خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ونوقش فيه تطورات الأزمة (الأوكرانية – الروسية)، أعرب الرئيس الأوكراني من جهته عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن.
وتهدف كييف إلى حشد الدعم الدولي لخطة سلام اقترحها زيلينسكي، وتتضمن الانسحاب الكامل للقوات الروسية من أوكرانيا والعودة إلى حدود عام 1991 بعد الحقبة السوفيتية.
ولم تُدع موسكو إلى القمة التي ستنعقد بين يومي 15 و16 يونيو/حزيران الجاري، وتقول إنها بلا جدوى من دون مشاركتها. ولن تحضر الصين.
العودة للسلام
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا «ممتنة للسعودية على دعمها. نقدر جهود سموه في المساعدة في إيجاد وسيلة سريعة للعودة إلى السلام».
ولم يذكر الرئيس الأوكراني ما إذا كان الأمير محمد بن سلمان سيحضر الاجتماع الذي سينعقد على مقربة من مدينة لوسيرن السويسرية.
ووصل زيلينسكي إلى جدة في وقت سابق اليوم في إطار رحلاته لحشد الدعم قبل القمة، ليغادرها بعد ساعات.
وتبذل أوكرانيا جهودا حثيثة لإقناع دول من النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بالحضور. وتسعى أيضا إلى مشاركة السعودية وعُقد أيضا أحد الاجتماعات التحضيرية للقمة في جدة.
