محاميا ترامب يتخليان عنه والأخير يشكل فريقا جديدا للدفاع
أعلن محاميان عملا لصالح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، استقالتهما اليوم، بعد مرافعتهما عنه في الأشهر التي سبقت توجيه التهم الفيدرالية إليه بخصوص سوء التعامل مع وثائق سرّية.
هذا ولم يقدّم المحاميان، جيم ترستي وجون رولي، أي تفاصيل حول دوافع الاستقالة، وبخلاف القول إن “هذه لحظة منطقية” للقيام بذلك، في ضوء لائحة الاتهام التي تم توجيهها يوم الخميس في المحكمة الأمريكية في ميامي.
بدوره، قال ترامب إن من سيمثله حاليا هو تود بلانش، المحامي من نيويورك، وذلك في قضية جنائية أخرى في مانهاتن تتعلق بدفع نقود مقابل الصمت عام 2016 للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز، في إشارة إلى تعيينه فريقا جديدا للدفاع عنه.
وقال المحاميان أيضا إنهما لن يمثّلا ترامب من الآن فصاعدا في التحقيق الجنائي الفيدرالي المعلّق بشأن جهوده إلغاء نتائج خسارته في انتخابات 2020 أمام الرئيس جو بايدن.
بدوره، أعلن ترامب ولأول مرة أن المحاميين سيتراجعان عن مدوالة قضيته هذه، عبر منشور له على منصته Truth Social، وقال إن من سيمثله الآن هو تود بلانش، كما لم يعلق بلانش على الفور عندما طلبت منه وسائل إعلام التعليق على هذا الأمر.
وفي بيان مشترك لهما، كتب جيم ترستي وجون رولي، صباح اليوم: “قدمنا استقالاتنا كفريق دفاع عن الرئيس ترامب، ولن نمثله بعد الآن في القضية المتهم بها أو بتحقيق 6 يناير”.
وقال المحاميان: “لقد كان شرفا لنا أن أمضينا العام الماضي في الدفاع عنه، ونعلم أنه سيتم تبرئته في معركته هذه”.
وأضافا: “الآن وقد تم رفع القضية في ميامي، فإنها اللحظة المنطقية بالنسبة لنا للتنحي جانباً والسماح للآخرين بالوصول بالقضايا إلى خواتيمها”.