محامية المقرحي: تعرّف شاهد واحد على المحكوم في اعتداء لوكربي لا قيمة له
اعتبرت كلير ميتشل محامية الدفاع عن الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي المحكوم عليه الوحيد في اعتداء لوكربي العام 1988، أن تعرّف شاهد واحد عليه “لا قيمة له”.
وأوضحت ميتشل التي كلفتها أسرة المقرحي بالدفاع عنه أمام محكمة العدل العليا في أدنبرة، التي تنظر في طلب الاستئناف حتى يوم الجمعة المقبل، أن “الظروف التي تمت فيها عملية التعرف عندما كان المقرحي في قفص الاتهام، كانت شديدة الضرر”.
وأضافت: “لم يكن لعملية التعرف أي قيمة لأنها حصلت بعدما رأى الشاهد صورة للمتهم في مقال صحافي قدمه على أنه المنفذ المحتمل للاعتداء”.
وكان توني غاوتشي وهو تاجر من مالطا، اعترف على عميل الاستخبارات الليبية بأنه الشخص الذي اشترى الملابس التي عثر عليها في الحقيبة التي كانت تحتوي على القنبلة التي انفجرت في طائرة البانام التي كانت تقوم برحلة بين لندن ونيويورك في 21 كانون ديسمبر 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية.
وقتل في التفجير 270 شخصا بعتداء كان الأكثر دموية على الأراضي البريطانية.
وأفرج عن المقرحي عام 2009 لأسباب صحية وتوفي العام 2012 عن ستين عاما في ليبيا.
في مارس الماضي لجأت عائلة المقرحي إلى اللجنة الاسكتلندية لمراجعة الإدانات الجنائية، فقررت الأخيرة رفع القضية إلى محكمة العدل مع عدم استبعادها وجود “خطأ قضائي”.