محلل سياسي تركي: توقعات نتائج الجولة الثانية متباينة ونسبة المشاركة تراجعت
انطلقت، صباح اليوم الأحد، الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية، والتي يتنافس فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وكمال كليجدارأوغلو.
ويتنافس في جولة الإعادة مرشح “تحالف الجمهور”، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح “تحالف الأمة”، كمال كليجدارأوغلو.
توقعات متباينة
من ناحيته، قال المحلل السياسي، جيواد غوك، إن “التوقعات في الجولة الثانية متباينة، خاصة في ظل تضارب نتائج استطلاعات الرأي”.
وأضاف، في تصريحاته لـ”سبوتنيك”، أن
نسبة المشاركة هي أقل من الجولة الأولى، ما يعني أن تراجع أنصار أحد المرشحين عن المشاركة بنفس النسبة يحسم الأمر للمرشح المنافس.
وتابع أنه “في حال تراجع أعداد المشاركين من الحزب الحاكم، فإن ذلك يحسم الفوز لكمال كليجدار أوغلو، والعكس أيضا يحسم الجولة للمرشح رجب طيب أردوغان”.
ويرى غوك أن “أردوغان قد يكون الأقرب للفوز، حسب نتائج الجولة الأولى”.
ما مصير السياسة الخارجية بفوز أردوغان
تشير الآراء إلى تغيرات محتملة في السياسة الخارجية التركية، بفوز أردوغان أو منافسه كليجدار، لكنها تتفاوت بدرجة كبيرة، بفوز الحزب الحاكم أو المعارضة.
ويرى جيواد غوك، أنه “في حال فوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالانتخابات، فيجب أن تستمر تركيا في سياستها الخارجية، المتمثلة في اتخاذ خطوات عملية تجاه سوريا، وكذلك مع مصر، والتنسيق مع روسيا، وعلاقات قوية مع أذريبجان”.
ما الذي يتغير بفوز المعارضة
وتابع غوك:
أما إذا فازت المعارضة، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ترحيل اللاجئين بقوة، مع عودة العلاقات مع دمشق بقوة، وتبادل السفارات، وتحسين العلاقات بشكل مباشر مع مصر، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي، مع وجود كادر جديد للوزراء.
نتائج الجولة الأولى
في 14 مايو/ أيار الجاري، شهدت تركيا انتخابات رئاسية، ولم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، في الجولة الأولى للانتخابات.
وتقدم أردوغان بنسبة 49.51%، وحصل منافسه كمال كيلجدار أوغلو على 44.88%، فيما حصل سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17%.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، إجراء جولة الإعادة اليوم الأحد، الموافق 28 مايو.