محلل سياسي تونسي: تأييد حركة “النهضة” لقيس سعيد ربما لا يرجح كفته

قال فاضل طياشي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، إن تأييد حركة “النهضة” للمرشح الأوفر حظاً، قيس سعيد، كان إجابة عن تساؤل من الشارع التونسي عمن سيؤيدونه، مشيرا إلى أن تأييد “النهضة” من شأنه أن يزيد من فرص سعيد للفوز بالرئاسة نظرياً فقط، إذ أن تصديق ذلك مرهون بيوم الانتخابات الذي يمكن أن يشهد اختلافا.

وأضاف طياشي، في تصريحات صحفية أن هناك تحليلات تميل إلى أن ذلك قد يضعف من فرص سعيد لأن قواعد “النهضة” المنتشرة في ربوع البلاد قد لا تميل لترشيح قيس سعيد ومن ثم لا تلتزم بتأييد “النهضة” له، فضلا عن أن ذلك قد يدفع التيارات المدنية المناهضة للإخوان للاصطفاف حول القروي مما يزيد من فرصه مقابل قيس سعيد.

وكانت حركة النهضة الإسلامية، أكبر حزب في تونس، قد أعلنت إنها ستدعم أستاذ القانون السابق قيس سعيد في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة مما قد يعزز حظوظه أمام منافسه قطب الإعلام المحتجز نبيل القروي.

وفاز سعيد والقروي في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي أجريت يوم الأحد الماضي ليصلا إلى جولة الإعادة.

وحصل سعيد على 18.4 بالمئة من الأصوات بينما جاء القروي في المركز الثاني بنسبة 15.6 بالمئة. وجاء مرشح حركة النهضة الإسلامية عبدالفتاح مورو في المركز الثالث بنسبة 12.9 بالمئة، فيما قال محمد بن سالم القيادي بحزب النهضة إنه تقرر دعم سعيد لأنه أقرب إلى روح الثورة ونظيف اليدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى