جيش النيجر يعلن الانضمام إلى جانب قوات الانقلاب على رئيس البلاد
أعلن جيش النيجر، اليوم الخميس، “دعم إعلان مجموعة من العسكريين الإطاحة برئيس البلاد محمد بازوم، من أجل الحفاظ على السلامة الجسدية للرئيس وأسرته، وتجنب المواجهة الدامية بين القوات المختلفة والحفاظ على تماسك الجيش”.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات النيجرية، في بيان له، إنه “رغبة في الحفاظ على سلامة رئيس البلاد وأسرته، ومن أجل تجنب المواجهة بين مختلف القوات وما يمكن أن يسببه ذلك من حمام دم وتأثير على أمن السكان، ومن أجل الحفاظ على التماسك داخل قوات الدفاع والأمن، لقد قررنا تأييد إعلان قوات الدفاع والأمن (في إشارة إلى عزل بازوم)”.
وحذر البيان من أن “أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، ويؤدي إلى فوضى في البلاد”، داعيا القوات التي تولت السلطة إلى البقاء على أهبة الاستعداد لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في البلاد.
وأكد رئيس النيجر محمد بازوم، الذي يحتجزه عسكريون انقلابيون في القصر الرئاسي في نيامي، في وقت سابق اليوم، أن “المكتسبات الديمقراطية ستُصان”.
وفي أول تعليق له على الانقلاب العسكري، قال بازوم، عبر حسابه على “تويتر”، إن “المكتسبات التي حققت بعد كفاح طويل ستُصان”، مشيرًا أن “كل أبناء النيجر المحبين للديمقراطية والحرية سيحرصون على ذلك”.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في وقت سابق، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن عسكريين في النيجر ظهروا على التلفزيون الرسمي وأعلنوا عزل الرئيس بازوم، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد.